القليل فقط منا لم يُصب بالأرق يومًا ما في الليل، فبينما تدخل لتودع يومك، وترتاح قليلًا حتى تستطيع ممارسة حياتك الطبيعية في اليوم التالي، ولكن ماذا وإن صاحبك الأرق في يومًا ما أثناء الليل؟ الأمر حقًا مزعج فيفقتد أحيانًا البعض القدرة على الاستغراق في النوم لساعات طويلة.
ويعني الأرق عدم القدرة على النوم أو الحصول على الراحة المناسبة لجسدك، وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ستار» فإن هناك الكثير من الأسباب التي لم تخطر على البال قد تكون سببًا في الأرق لبعضنا، وتُسبب انقطاع النوم في الليل.
أبرز أسباب الأرق أثناء الليل:
الزيوت العطرية: ربما تكون الزيوت العطرية ذات الروائح القيمة والتي تُشعرك بالراحة أنت ومن حولك طوال اليوم، ربما تكون سببًا في عدم شعورك بالراحة في الليل وتقطع نومك، فإذا تم رش تلك الروائح بجوار وسادتك فإنك سوف تشعر بالأرق وعدم الراحة التي تُسبب اضطرابات النوم.
الغدة الدرقية: يُعاني البعض من قصور في الغدة الدرقية، لذا فإن المصابين بالغدة الدرقية يعانون أيضًا من اضطرابات عدة أثناء النوم، ويعود ذلك لاحتمالات انقطاع النفس أثناء النوم على فترات متقطعة، بما يجعلهم يشعرون بالإرهاق الشديد والإعياء طوال اليوم بسبب النوم المتقطع والأرق.
مدفأة الشتاء: ربما تكون المدفأة التي تُساعدك على الشعور بالدفء في ليالي الشتاء القارصة، وتُقلل من برودة الغرفة التي تنام فيها، ولكن هذا يُعد سلوكًا خاطأً بحسب التقرير، فالأمر يعود لما تُنتجه المدفأة من غاز أول أكسيد الكربون الذي يضر صحة الإنسان بشدة، ويجعله غير قادر على التنفس بسهولة بما يسبب له الأرق وربما يصل الأمر إلى أكثر من ذلك خطورة.
التفكير الزائد: يُعد التفكير أثناء الدخول إلى غرفة نومك للخلود للنوم ليلًا من أكثر الأشياء التي لا تجعل عيناك تذوق النوم، فكيف تنام وعقلك لا زال يعمل بكامل قوته ويُفكر في إحدى المشكلات التي لم تُحل بعد، لذا دائمًا ما ينصح الأطباء بأن يُفرغ الشخص كافة أفكاره ومشكلاته قبل أن يخلد إلى النوم.
تابعوا المزيد : أرق الأطفال: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»