كشف رئيس الصوتيات سالم الهندي في شركة "روتانا" سالم الهندي المستور حيث كان يردّ منذ قليل على أسئلة "سيدتي" والصحفيين في برنامج "الغمندة" على إذاعة الكويت . وأكد ما انفرد به "سيدتي نت" سابقاً من أسباب اعتذارات عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد عن المشاركة في حفلات "هلا فبراير"، وسبب اعتذار وعودة نوال الكويتية للمشاركة، في ردّ لما ذكره البعض من تأكيد على مشاركة نوال مسبقاً، رغم أن الأخيرة وسالم الهندي أكدا عكس ذلك.
واضاف سالم الهندي:" إن الشركة تمويلها ذاتي والأمير الوليد بن طلال لم يعد يمول الشركة لأنها تمول نفسها بنفسها وأكد أن "روتانا" تربح، لافتاً إلى أن الأوضاع العربية أثّرت عليها مثلما أثّرت على أي مؤسسة أخرى . وفي ما يخصّ الاتهامات التي توجه لـ"روتانا" بترجيح كفة الفنانين الخليجيين على غيرهم من النجوم العرب والعكس صحيح، قال:" هذه التهمة موجودة ولكن هذا غير صحيح. والفنان يستطيع أن يطور من مكانته وموقعه باجتهاده. وكل الفنانين في "روتانا" مدللون ولاشك أن المطرب المجتهد والمتجاوب يستحق الأفضل " وأشار إلى أن الفنانين اللبنانين هم الأنشط وأن الفنان الخليجي قد يتعب على ألبومه ولكن بمجرد أن ينتهي منه يعتقد أن دوره انتهى ولا يتابع الألبوم أو تصوير الكليب.
وكان الهندي حاضراً للردّ على ما يثار حول تذمر بعض نجوم الشركة من النسبة التي تحصّلها الشركة من الحفلات حيث قال: " أعلى نسبة نحصل عليها 20% وهناك 15 وأيضاً 10% وتلك لنجوم الصف الأول. فمن غير المنطقي أن أساوي بين المطرب الذي يحضر لي حفلات بمقابل مادي ضخم وبين آخر يتقاضى مقابلاً بسيطاً" .
الأمر كان معاناة
وفي ما يخصّ التحديات التي واجهتهم لوضع القائمة النهائية للأسماء التي شاركت في حفلات "هلا فبراير" قال: " الأمر كان معاناة لأن هناك نجوماً اعتذروا مثل عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد إلى جانب تضارب موعد المهرجان مع ارتباطات أخرى لنجوم آخرين". وكشف الهندي عن حقيقة التأخر في الاتفاق مع نوال في تأكيد لما انفرد به "سيدتي نت" للمشاركة في الحفل الثاني من مهرجان "هلا فبراير" والذي أُقيم الأسبوع المنقضي حيث قال: " طلبت نوال أجراً معيناً ومن وجهة نظرها هذا حقها لأنها تقاضت مثله في مهرجان الدوحة. وتمّ التفاوض معها لاسيما وأن مهرجان الدوحة مدعوم من الحكومة القطرية. بينما "هلا فبراير" مهرجان تجاري وتمّ الاتفاق على حلّ مناسب قبل موعد انعقاد المؤتمر بيوم واحد وفي ساعة متأخرة".
وأعرب الهندي عن أمله في أن يزيد عدد حفلات "هلا فبراير" مستقبلاً بحيث تتاح مساحة أكبر للفنانين الشباب وقال: "إن هناك توجهاً لزيادة العدد إلى 10 أو 12 حلفة العام المقبل".
علي عبد الستار دمر تاريخه الفني
ورداً على تصريح الفنان علي عبد الستار الذي انتقد فيه تنظيم "روتانا" للمهرجانات حيث قال:" إن أي مهرجان تديره "روتانا " عليه السلام"، أوضح الهندي: " عبد الستار يقول ذلك لأنه لم يشارك في المهرجان وأعتقد أنك إذا سألت المستمعين الآن عن علي عبد الستار لن يعرفوه. وبرأيي أنه دمر تاريخه الفني بأغنيته الأخيرة "هيا تعال" .
أما عن السر وراء اعتذار الفنان عبد المجيد عبد الله عن المشاركة في "هلا فبراير" هذا العام قال سالم الهندي: " لم يطلب عبد المجيد مبلغاً ضخماً أو تعجيزياً وهو على استعداد للمشاركة ولو بدون مقابل. ولكنه طلب أن يكون الحفل مسجلاً لأن من وجهة نظره أن الحفلات "اللايف" دائماً تحدث فيها أخطاء صوتية- مثلما انفرد بذكره "سيدتي نت" سابقاً- لذا أراد أن يقدم حفلاً مسجلاً خالياً من أي أخطاء لجمهوره. وكانت وجهة نظرنا أن طبيعة المهرجان تفاعلي مع الجمهور. لذا كانت هناك صعوبة في تلبية طلبه".
وأكد الهندي أن المطرب العراقي وليد الشامي كان من المفترض أن يشارك في المهرجان. ولكن تمّ توجيه أمر شفهي بعدم تقديمه هذا العام كونه مطرباً عراقياً. ولا يجب أن يتم إدراجه وأوضح:" حالياً هناك كتاب باسم وليد الشامي لدراسة إمكانية إلحاقه بالحفلات المقبلة وأعتقد أنه يستحق ذلك لأنه فنان محبّ للكويت. وكان لديه أغنيات وطنية سيقدمها للكويت لافتاً إلى أن دخول شذى حسون كان بجواز سفر مغربي. أما ماجد المهندس فكان بجنسيته السعودية. وفي ما يخصّ اتهام "روتانا" أنها استبعدت المطرب القطري فهد الكبيسي من المشاركة في "هلا فبراير" لأنه لم يوزع ألبومه الأخير مع الشركة قال الهندي: " لا أساس من الصحة لهذا الاتهام وعدم مشاركة فهد لأن هناك بديلاً له من داخل الشركة من المطربين الشباب. والأقربون أولى بالمعروف ".
وقال الهندي إنه لم يحدث أي خلاف حول ترتيب صعود المطربين على المسرح خلال الحفلات لافتاً إلى أن ختام ماجد المهندس لحفله الأسبوع المقبل المفترض أن يشارك فيه إلى جانب سفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد والفنان ديانا حداد، أمر لم يحسم بعد وأضاف: " أبو خالد (الرويشد) لا يهتم إذا كان سيبدأ الحفل أم يختمه وهو بنفسه من قال إن المهندس ضيف ويجب أن يتم استطلاع رأيه إذا كان يريد أن يختم الحفل أم لا".
هذا ما حصل مع أحلام
وأوضح سالم الهندي حقيقة الخلاف الذي حدث بين "روتانا" والفنانة أحلام وقال:" إدارة الفسوحات في دولة الإمارات لا تسمح بطرح الألبوم ما لم تكن جميع التنازلات موثقة. وما حدث أن أغلب تنازلات أم فاهد كانت في ورق أبيض وغير موثقة. وإذا كانت هي استطاعت أن تنهي هذه المشكلة نظراً لوضعها هناك كفنانة إماراتية، فنحن كشركة لدينا نظام ولا نملك أن نتدخل لتخطي هذا الأمر، لافتاً إلى أن أحلام طلبت أن يكون الـ سي دي الخاص بها بمواصفات خاصة قد ترفع كلفته، ما يعرض الشركة للخسارة عند بيعه. وأضاف:" لو أنت يا ام فاهد أعطيتني الألبوم مجاناً لن أمانع في أن أنفذ لك ما تريدين من مواصفات ولكنك تتقاضين أجرك".
وأكد الهندي أنه تحدث مع الفنانة أحلام والمياه عادت إلى مجاريها كاشفاً أن الفنان القدير عبد الله الرويشد كان الوسيط وأضاف: " ما في قلبي شيء على أحلام وهي كذلك". أما عن الفنانة نوال الكويتية وما أعلنته من أنها لن تجدد مع "روتانا " عقب ألبومها الأخير ومدى علاقة ذلك بتأخر ألبومها وما أُثير حول رفضها للغلاف، قال الهندي: " تأخر الألبوم ليس من الشركة لأن نوال هي المنتج المنفذ والتأخير من عندها. أما الغلاف فكان من اختيارها وهي التي أصرت عليه ونحن احترمنا وجهة نظرها، مع أنه كان في الإمكان أن يخرج بصورة أفضل، وعدم تجديد عقدها فهو رأيها ونحترمه ولكني أعتقد ليس هناك بديل أفضل من "روتانا " هي تقول إنها سوف تنتج لنفسها. وأزعم أن هناك صعوبة في تسويق أعمالها. فلا شركة تقوم على مطرب واحد فقط".
وقال الهندي إن النجم الذي تهتم الشركة بانضمامه هو راشد الماجد الذي يعدّ الوحيد في شركة "بلاتنيوم ريكوردز". وأضاف: " نتمنى أن يكون الماجد معنا فهو النجم الوحيد في شركة "بلاتنيوم" وأغلب الأسماء الأخرى خريجي برامج المواهب عبر الـ mbc ".
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"