في إطار حرص المملكة العربية السعودية على دعم المبدعين، نظَّم جناح المملكة في معرض "إكسبو 2020 دبي" معرضاً فنياً لآرتاثون الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع (سدايا)، استعرض من خلاله عشرة أعمال من خمسة عشر عملاً فائزًا بالمسابقة، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).
واطلع جمهور الجناح وزواره في حديقة النخيل على عدد من لوحات المسابقة التي تعد إحدى المبادرات المهمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تجمع المهتمين بالموسيقى والفن التفاعلي، والرسم، وفن المجسمات، مع خبراء البيانات والذكاء الاصطناعي؛ للتنافس، وابتكار أفضل الأعمال الفنية وفق المسارات المحددة في المسابقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويهدف مشروع (Where Loss Goes) إلى ترجمة المشاعر على شكل منحوتات، وتخيل أشكال الحزن وألوانه، مستعرضاً تجربة فقدان الناقة الخلوج لمولودها الجديد، حيث تبكي الأم بحزن عميق وتصدر صوتاً يفطر القلب ، فيما يحاول مشروع (Synaesthesia) أو الأحاسيس المرافقة المساعدة على رؤية الاهتزازات الجيدة في الموسيقى والتفاعل معها، كما يسمح للأشخاص الذين لديهم ضعف في السمع بإدراكها عبر استخدام حواسهم الأخرى، ذلك أنَّ المشروع بالأساس حالة عصبية تهدف إلى تحفيز الحواس عبر عرض واقع افتراضي يقدم صوراً للموسيقى باستخدام صور وألحان أُنشئت عبر الذكاء الاصطناعي.
وشهد مشروع الدورة التاريخية (Historical cycle) إقبالاً كبيراً من قبل الزوار، مستعرضاً كيف تحوّلت مكة المكرمة عبر العصور، وكيف أثر التطوير في حياة المدينة، وذلك من خلال عرض سلسلة من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أنماط متكررة تدور حول بعضها البعض، وتتوسع بمرور الوقت، وتمثل كل حلقة أجزاء مختلفة من مكة المكرمة، وكيفية التحول التاريخي بحركة بصرية مشابهة للطواف حول الكعبة المشرفة.
ويقدم المعرض في جناح المملكة بالمعرض الدولي، مشروع (SentiMO) الذي يلتقط المشاعر العامة من موقع "تويتر"، ويقوم بتحويلها إلى قطعة فنية عبر تحويل النص إلى فيديو، معبراً عن أربعة مشاعر مختلفة هي: "الخوف والغضب والفرح والحزن"، في الوقت الذي يهدف المشروع الفني الواعد إلى تحويل المعاناة إلى تأثير صوتي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"
دعم المبدعين وتطوير مهاراتهم الإبداعية
ويأتي ذلك حرصاً من جناح المملكة على دعم المبدعين وتسخير الإمكانات؛ لتطوير مهاراتهم الإبداعية، وإثراء معارفهم في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي.واطلع جمهور الجناح وزواره في حديقة النخيل على عدد من لوحات المسابقة التي تعد إحدى المبادرات المهمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تجمع المهتمين بالموسيقى والفن التفاعلي، والرسم، وفن المجسمات، مع خبراء البيانات والذكاء الاصطناعي؛ للتنافس، وابتكار أفضل الأعمال الفنية وفق المسارات المحددة في المسابقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أعمال ومشاريع فنية متعددة
ومن بين الأعمال والمشاريع الفنية المعروضة، تابع الجمهور مشروع (مدينة القصيدة) الذي يحاول نقل التراث السعودي من الشعر والأدب عبر صورة أفقية للعاصمة الرياض، مقدماً تعريفاً جديداً للهندسة المعمارية، كما يقدم أفكاراً توضح إمكانية إنشاء نموذج معماري جديد عبر تراكيب ناتجة عن بِنًى لغوية وإيقاعية، يسجل من خلالها التفاصيل الشعرية للعواطف المنقولة لغوياً، ثمّ يحولها إلى أشياء ملموسة.ويهدف مشروع (Where Loss Goes) إلى ترجمة المشاعر على شكل منحوتات، وتخيل أشكال الحزن وألوانه، مستعرضاً تجربة فقدان الناقة الخلوج لمولودها الجديد، حيث تبكي الأم بحزن عميق وتصدر صوتاً يفطر القلب ، فيما يحاول مشروع (Synaesthesia) أو الأحاسيس المرافقة المساعدة على رؤية الاهتزازات الجيدة في الموسيقى والتفاعل معها، كما يسمح للأشخاص الذين لديهم ضعف في السمع بإدراكها عبر استخدام حواسهم الأخرى، ذلك أنَّ المشروع بالأساس حالة عصبية تهدف إلى تحفيز الحواس عبر عرض واقع افتراضي يقدم صوراً للموسيقى باستخدام صور وألحان أُنشئت عبر الذكاء الاصطناعي.
استقطاب المهتمين بالفن المدمج بالذكاء الاصطناعي
واستعرض الجناح في المعرض الذي استقطب المهتمين بالفن المدمج بالذكاء الاصطناعي مشروع (Puring Collapsed) الذي يهدف إلى استخدام تقنية (ضغط النموذج) كأداة للاستكشاف، مستلهماً مفهومه الإبداعي من رحلة تطوير العمل الفني بدلاً عن التركيز على الصورة النهائية للعمل، في الوقت الذي يدور المشروع حول تطوّر أشكال ووظائف الذكاء الاصطناعي.وشهد مشروع الدورة التاريخية (Historical cycle) إقبالاً كبيراً من قبل الزوار، مستعرضاً كيف تحوّلت مكة المكرمة عبر العصور، وكيف أثر التطوير في حياة المدينة، وذلك من خلال عرض سلسلة من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أنماط متكررة تدور حول بعضها البعض، وتتوسع بمرور الوقت، وتمثل كل حلقة أجزاء مختلفة من مكة المكرمة، وكيفية التحول التاريخي بحركة بصرية مشابهة للطواف حول الكعبة المشرفة.
ويقدم المعرض في جناح المملكة بالمعرض الدولي، مشروع (SentiMO) الذي يلتقط المشاعر العامة من موقع "تويتر"، ويقوم بتحويلها إلى قطعة فنية عبر تحويل النص إلى فيديو، معبراً عن أربعة مشاعر مختلفة هي: "الخوف والغضب والفرح والحزن"، في الوقت الذي يهدف المشروع الفني الواعد إلى تحويل المعاناة إلى تأثير صوتي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"