شهر شعبان أحد الأشهر المهمة، والمباركة في حياة المسلمين، وقد تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وعدد فضائله الكثيرة، فهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان المعظم والذي تفتح خلاله أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، ويسبقه شهر رجب أحد الأشهر الحرم، ويقع شهر شعبان بينهما حيث يعد تمهيداً لدخول المسلمين لشهر رمضان وليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة تعرفي إلى فضائلها وعجائبها مع الشيخ عمرو سيد أحمد من علماء الأزهر الشريف، وإمام وخطيب بالأوقاف.
يقول الشيخ عمرو لسيدتي:
شهر شعبان هو الشهرُ الثامنُ من السَّنَةِ القَمَرِيّةِ، وكان السابقون يغفلون عنه إلا أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حثنا على الاهتمام به وإحياء لياليه بالقيام والقرآن والذكر، والله سبحانه وتعالى قد تكرم على عباده برفع الأعمال في شعبان، لكي يغفر للناس قبل رمضان، لافتاً لأهمية تهيئة أنفسنا روحياً وجسدياً قبل دخول الشهر الكريم.
وعن ليلة النصف من شعبان يقول: فضلها عظيم وأثرها كبير، فكيف تمر علينا هذه الليلة مرور الكرام ونحن عنها غافلون؟ فهي أفضل الليالي بعد ليلة القدر، إنها ليلة النصف من شعبان وهي ليلة روحية عجائبها كثيرة وأسرارها مدهشة بما فيها من معانٍ سامية جليلة، ومن أسماء هذه الليلة "عيد الملائكة" لما ورد في بعض الآثار أن ملائكة الرحمن لهم عيدان، وهما: ليلة النصف من شعبان وليلة القدر.
ومن المستحب أن نحيي هذه الليلة العظيمة بالدعاء والتبتل والتضرع إلى الله بقبول أعمالنا وطلب المغفرة لجميع سيئاتنا وتقبل جميع أعمالنا الصالحة.
تابعي المزيد: تعرف على فضل ليلة النصف من شعبان
- من أعجب فضائل ليلة النصف من شعبان أنها ليلة يتجلى الله تعالى فيها على العباد، ويطّلع عليهم فيغفر لهم جميعاً إلا المشاحن والمشرك وقاطع الرحم، على أن هذا التجلي الإلهي يكون بالمغفرة والرحمة للعباد، والذي لا يتحقق إلا في أوقات قليلة ومحدودة معدودة، مثل ليلة وقوف عرفة، وليلة القدر، وليلة النصف من شعبان.
- والنصف من شعبان هي ليلة البراءة والمغفرة يغفر الله فيها لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن أو عاق لوالديه أو قاطع رحم، أو نمام أو مدمن خمر أو مصر على زنا، فأكثروا فيها من الاستغفار والتوبة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- والنصف من شعبان هي ليلة استجابة الدعاء، فقد استجاب الله فيها لنبيه وحبيبه وحول قبلته إلى المسجد الحرام فأكثروا فيها من الدعاء والاستغفار والتوبة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- والنصف من شعبان هي ليلة الرضا أرضى فيها الله تعالى حبيبه صلى الله عليه وسلم يقول تعالى في كتابه الحكيم: "فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ".
- وليلة النصف من شعبان هي ليلة نزل فيها الأمر من الله بالصلاة على النبي "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" . فأكثروا فيها من الصلاة على النبي.
- وليلة النصف من شعبان ليلة ترفع فيها أعمال سنة من العمر مضت وتقدر فيها أعمال سنة نستقبلها، فاسألوا الله أن يغفر لنا ما مضى وأن يصلح لنا ما بقي، وأن يقدر لنا الخير كله عاجله وآجله، وأن يكتب لنا عفوه ورضاه وأن يرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة.
بالنهاية يدعو الشيخ عمرو سيد أحمد أن نحسن العمل في تلك الليلة المباركة وأن نجتهد في الطاعة والعبادة، ونكثر من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
تابعي المزيد: دعاء ليلة النصف من شعبان
يقول الشيخ عمرو لسيدتي:
شهر شعبان هو الشهرُ الثامنُ من السَّنَةِ القَمَرِيّةِ، وكان السابقون يغفلون عنه إلا أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حثنا على الاهتمام به وإحياء لياليه بالقيام والقرآن والذكر، والله سبحانه وتعالى قد تكرم على عباده برفع الأعمال في شعبان، لكي يغفر للناس قبل رمضان، لافتاً لأهمية تهيئة أنفسنا روحياً وجسدياً قبل دخول الشهر الكريم.
• ليلة النصف من شعبان "عيد الملائكة"
وعن ليلة النصف من شعبان يقول: فضلها عظيم وأثرها كبير، فكيف تمر علينا هذه الليلة مرور الكرام ونحن عنها غافلون؟ فهي أفضل الليالي بعد ليلة القدر، إنها ليلة النصف من شعبان وهي ليلة روحية عجائبها كثيرة وأسرارها مدهشة بما فيها من معانٍ سامية جليلة، ومن أسماء هذه الليلة "عيد الملائكة" لما ورد في بعض الآثار أن ملائكة الرحمن لهم عيدان، وهما: ليلة النصف من شعبان وليلة القدر.
ومن المستحب أن نحيي هذه الليلة العظيمة بالدعاء والتبتل والتضرع إلى الله بقبول أعمالنا وطلب المغفرة لجميع سيئاتنا وتقبل جميع أعمالنا الصالحة.
تابعي المزيد: تعرف على فضل ليلة النصف من شعبان
• عجائب ليلة النصف من شعبان
- من أعجب فضائل ليلة النصف من شعبان أنها ليلة يتجلى الله تعالى فيها على العباد، ويطّلع عليهم فيغفر لهم جميعاً إلا المشاحن والمشرك وقاطع الرحم، على أن هذا التجلي الإلهي يكون بالمغفرة والرحمة للعباد، والذي لا يتحقق إلا في أوقات قليلة ومحدودة معدودة، مثل ليلة وقوف عرفة، وليلة القدر، وليلة النصف من شعبان.
- والنصف من شعبان هي ليلة البراءة والمغفرة يغفر الله فيها لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن أو عاق لوالديه أو قاطع رحم، أو نمام أو مدمن خمر أو مصر على زنا، فأكثروا فيها من الاستغفار والتوبة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- والنصف من شعبان هي ليلة استجابة الدعاء، فقد استجاب الله فيها لنبيه وحبيبه وحول قبلته إلى المسجد الحرام فأكثروا فيها من الدعاء والاستغفار والتوبة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- والنصف من شعبان هي ليلة الرضا أرضى فيها الله تعالى حبيبه صلى الله عليه وسلم يقول تعالى في كتابه الحكيم: "فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ".
- وليلة النصف من شعبان هي ليلة نزل فيها الأمر من الله بالصلاة على النبي "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" . فأكثروا فيها من الصلاة على النبي.
- وليلة النصف من شعبان ليلة ترفع فيها أعمال سنة من العمر مضت وتقدر فيها أعمال سنة نستقبلها، فاسألوا الله أن يغفر لنا ما مضى وأن يصلح لنا ما بقي، وأن يقدر لنا الخير كله عاجله وآجله، وأن يكتب لنا عفوه ورضاه وأن يرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة.
بالنهاية يدعو الشيخ عمرو سيد أحمد أن نحسن العمل في تلك الليلة المباركة وأن نجتهد في الطاعة والعبادة، ونكثر من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
تابعي المزيد: دعاء ليلة النصف من شعبان