مشاهد الأطفال المحمّلين بالزهور محبّبة، كما هي الجلبة في المخابز، اليوم، حيث تحتفي دول كثيرة بـيوم الأم، بطرق شتّى، وتكرّم "ست الحبايب". في هذا الإطار، تقول خبيرة الـإتيكيت والبروتوكول وفنّ العيش هاجر جوهاري الـ"سيدتي. نت" إن "21 مارس مناسبة عزيزة على قلب كلّ ابنة وابن يحاول ردّ قليل من الجميل للأمّ، التي لا تكف عن بذل التضحيات". وتضيف إن "للمناسبة، قواعدًا في الإتيكيت لا يصحّ تجاوزها"، وتعدّدها في نقاط موضّحة، في الآتي.
أصول الإتيكيت في يوم الأم
- في حالة الاحتفال بالمناسبة في منزل الأمّ، يجب أن يتولّى الأبناء كل شؤون العزومة، وأن يهتمّوا بتزيين المنزل، من دون إرهاق "ست الحبايب" بل تقديم كلّ سبل الراحة إليها.
- تتحقّق معايدة الأمّ وجهًا لوجه، مع التعبير بطريقة شفويّة عن العاطفة تجاهها، والفخر بها.
- تختار هديّة قيّمة للأمّ، في يومها، بعيدًا عن جعل الهدية عبارة عن أداة للمطبخ، حتّى لو كانت تحتاج إلى الأخيرة، فهناك مناسبات أخرى يمكن شراء الأداة المطلوبة لها.
- يخصّص وقت لمكالمة الأمّ عبر الفيديو، في حال كانت الأخيرة تقيم في بلد مغاير عن مكان إقامة الابن أو البنت، وذلك للمعايدة. في هذا الإطار، تشدّد الخبيرة أن المعايدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، مثلًا) ليست كافية. أضف إلى ذلك، يمكن إرسال هديّة لتصلها يوم المناسبة.
معايدات أخرى في يوم الأم
إلى ذلك، تقول الخبيرة جوهاري إنّه "لا مناصّ من معايدة الجدّة أو العمّة أو الخالة في المناسبة، فهناك نساء كثيرات يلعبن دور "الأم البديلة" في حياة المرء، وهنّ يستحققن التكريم في المناسبة، على غرار الأم التي تلد.
من جهةٍ ثانيةٍ، تدعو الخبيرة الزوج إلى الاحتفاء بأمّه، كما بزوجته، والقيام بدور إفهام الأطفال الصغار عن يوم الأم، وطريقة الاحتفال به، بالطرق المادية والمعنويّة. تقع تحت أصول الإتيكيت أيضًا، معايدة الزوج لحماته، كما الزوجة لحماتها.