تُعرّف خبيرة الـإتيكيت والبروتوكول وفنّ العيش هاجر جوهاري، علم الإتيكيت، قائلةً إنّه "مجموع الـآداب والسلوك التي تنمّ عن احترام المرء لذاته، وللآخرين، وأحاسيسهم". سواء كانت المرأة ربّة منزل أو عاملة، فإن رسم صورة راقية لها مرغوب، في كلّ الأعمار.
5 أساسيّات في حياة المرأة الراقية
في الآتي، تعدّد الاستشاريّة جوهاري أساسيّات في علم الإتيكيت، على المرأة التمسّك بها:
- المظهر الخارجي أساس، فحسن اختيار الإطلالة حسب المناسبة هامّ في الدلالة إلى رقيّ المرأة، إذ لا يمكن الذهاب لمقابلة عمل بزي خاصّ بالبحر أو بزيّ "كاجوال"، مع أهمّية الاحتشام، وإيلاء السنّ عناية... ينسحب الأمر على التبرّج، فلا يجدر بالمرأة المبالغة، في هذا الإطار، في المناسبات الصباحيّة أو تلك الخاصّة بالعمل.
- تطوير الذات مكوّن هامّ من مكوّنات صفة الرقيّ، حسب الاستشاريّة. في هذا الإطار، تتحقّق "تغذية" العقل من خلال المطالعة والرياضة وصقل المهارات...
- سموّ الروح عن طريق البعد عن الحسد والخبث وضمر الشرّ للآخرين.
- أناقة اللسان ترجمة لأناقة الفكر، في هذا الإطار لا بدّ من التفكير في التعابير، قبل التفوّه بها، مع أهمّية ضبط اللسان مهما كان الموقف صعبًا.
- السلوك الحسن يقضي بالبعد عن المبالغة في تعابير الوجه وحركات الجسد في المجالس، لأن عكس ذلك يؤثّر سلبًا في الصورة الراقية عن المرأة.
قواعد في إتيكيت وسائل التواصل
من جهة ثانية، مع سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي على اليوميّات، وتسبّبها بسلوكيّات قد تنمّ عن مبالغة أو منافسة مع الآخرين، تقول الاستشاريّة جوهاري إن "وسائل التواصل سلاح ذو حدين، فهي قد تدفع بالمرء إلى الأمام أو ترجعه إلى الخلف، بخاصّة مع الإدمان على تتبعها".
تقضي قواعد الإتيكيت، في هذا الإطار، بالبعد عن جعل وسائل التواصل الاجتماعي تتخذ حيزًا كبيرًا من اليوم، أو تؤثر في أداء المهام المطلوبة، أي ضبط الوقت المنقضي في متابعتها، بعيدًا من فتح المجال لأن تسيطر على الحياة، أو تبعد عن تطوير الذات. إلى ذلك، من الهامّ تبادل الأفكار المفيدة عبر المنشورات. بالطبع، هذه النصائح لا تدخل في صلب من تمثّل وسائل التواصل مصدر عيشهم، وعملهم.