المايكرونيدلينغ، مع التردّدات الراديو المتجزئة، يعدّ من العلاجات التجميلية غير الجراحية التي أثبتت فعاليتها في تصحيح شيخوخة الجلد، والتغّلب على عيوب البشرة الشائعة، مثل ندبات حب الشباب والخطوط الوردية، ليس فقط في الوجه، ولكن في مناطق الجسم كافة. الاختصاصي بيار الأشقر، يطلعنا عن كثب على خصائص هذا العلاج، مميزاته وطرق استخدامه.
تجديد الجلد بالإبر الصغيرة والتردّدات الراديوية RADIOFREQUENCY MICRONEEDLING
كيف تستخدم هذه التقنية؟
تعمل تقنية المايكرونيدلينغ MICRONEEDLING مع ترددات الراديو المتجزئة RADIOFREQUENCY على تجديد طبقة الجلد وصقلها. تطبق من خلال استخدام إبر دقيقة ومعقمة لإحداث ثقوب دقيقة في الطبقات العليا للجلد؛ لتحفيز إنتاج الكولاجين عن طريق الإبر المجهرية «المايكروليندينغ»، وبالتالي تجديد الخلايا. ثم، يتم توصيل طاقة التردد اللاسلكي بجرعة مضبوطة من خلال الإبر المجهرية، لتسخين الأدمة وتحفيز استجابة التئام الجروح بشكل طبيعي، بما في ذلك تعزيز إنتاج الكولاجين عن طريق توفير طاقة حرارية في عمق الأدمة، مسبّبة «إصابة حرارية»، ما يؤدي إلى شد الجلد بشكل ملحوظ وجعله أكثر نعومة.
تابعي المزيد: أحدث التقنيات التجميلية غير الجراحية لاستعادة شباب البشرة
ما هو عدد الجلسات الموصى بها؟
عادةً، يتطلّب هذا الإجراء سلسلة من العلاجات تتراوح ما بين 3 إلى 5 جلسات ليصبح الجلد مصقولاً وأكثر نعومة لفترات تدوم طويلاً، وذلك وفق الحالة.
ما هي النتائج المتوقعة بعد الإجراء؟
غالباً، تظهر النتائج بعد الأسبوع الأول من الخضوع لهذا الإجراء. وتتطور النتائج تدريجياً على مدى بضعة أيام أو أسابيع، مع انتعاش البشرة وتجديدها.
ماذا بعد الإجراء؟
ينصح الاختصاصي بيار الأشقر بعد الخضوع لهذا الإجراء، في تطبيق كريم واق شمسي، وكريم مرطب للنهار غني بالفيتامينات وحمض الهيالورونيك أسيد؛ للحفاظ على بشرة نضرة ومشدودة.
ما هي الآثار الجانبية؟
ظهور احمرار في لون البشرة، وبعض الانتفاخ جرّاء دخول الحرارة إلى مستوى الجلد لتعزيز تدفق الدم إلى المنطقة المراد علاجها. ولكن، سرعان ما يختفي في غضون أيام قليلة. تابعي المزيد: الديرمابن أو الهايدرافايشل لاستعادة شباب البشرة
ماذا عن أهم فوائدها؟
لا يقتصر هذا الإجراء على شد وصقل بشرة الوجه، بل يُمكن استخدامه لعلاج مشكلات ترهّل الجلد وإصلاح علامات التمدد في مناطق مختلفة من الجسم، كالذراعين، والصدر، وحتى البطن والركب. ومن فوائدها أيضاً:
• شد الجلد، وإزالة التجاعيد وترهّل البشرة.
• علاج علامات التمدد.
• تقليص المسام لتحسين نعومة الجلد.
• تجميل وتنعيم الجلد.
• علاج التصبغات اللونية وإزالة حروق الشمس والندوب.
• إزالة البقع الحمراء الدموية.
• علاج ندبات حب الشباب.
ما الذي يميّز هذا العلاج عن غيره؟
المايكرونيدلينغ مع الترددات الراديوية، تعتبر من العلاجات الآمنة، وتناسب جميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الداكنة، مقارنةً بالعديد من تقنيات تجديد الجلد الأخرى.
من هي الفئات المستثناة؟
لا ينصح باستخدام الإبر المجهرية مع الترددات الراديوية لمن يعانون من جروح مفتوحة أو التهابات جلدية، أو الذين خضعوا لعلاج إشعاعي. وكذلك، لذوات البشرة المعرضة لندبات الجدري، أو النساء الحوامل والمرضعات.
هل يُمكن دمج هاتين التقنيتين مع غيرهما؟
للحصول على نتائج مرضية وأكثر فعالية، يُمكن دمج تقنية المايكرونيدلينغ مع ترددات الراديو المتجزئة، جنباً إلى جنب مع تقنية الـ PRP أي حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية. هي بلازما الدم التي تحتوي على نسبة عالية من الصفائح الدموية، تلعب دوراً مهماً في عملية التئام الجروح وتجديد الأنسجة من خلال جذب الخلايا الجذعية للمساعدة في إصلاح المنطقة المتضررة.
تابعي المزيد: الوخز بالإبر للوجه لمحاربة التجاعيد وحب الشباب