قديمًا وقبل التطور التكنولوجي كان من الصعب أن يتواصل الإنسان مع أهله إن أبعدته المسافات عنهم، وإن بعث إليهم برسالة فقد لاتصل، هذا ما حدث مع بحار بريطاني يدعى فيليبس؛ حيث كتب في العام 1916 رسالة إلى والديه خلال الحرب العالمية الأولى لكنها وصلت إلى حفيدته بعد نحو 100 عام.
وقد ذكرت مكتبة جزر أوركني (شمال أسكتلندا) أنّ البحار ديفيد فيليبس، كان يعمل على إصلاح إحدى السفن وبعث برسالة إلى والديه ظهرت خلف مدخنة أحد المنازل بالجزيرة في العام 1980، وأضافت المكتبة بأنه تم تسليم الرسالة إلى مكتبة المدينة قبل عام، لتقرر نشر صورة منها على مدونتها على الإنترنت على أمل التعرف إلى ذوي صاحب الرسالة.
وأشارت المكتبة إلى أنه ربط أحد الأقارب بين هذه الرسالة وأسرة فيليبس لتتمكن حفيدته بعد ذلك من استعادتها.
أما حفيدة فيليبس فعبرت عن دهشتها قائلة:" عندما رأيت الصورة أدركت للتو أنه جدي، تعرفت على الاسم والعنوان في صورة الخطاب. أحسست بخليط من المشاعر، كنت مندهشة وغير مُصدقة”. بحسب صحيفة الحياة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحرب العالمية الأولى نشبت بين القوى الأوروبية خلال الأعوام 1914 و1918. وبدأت الحرب حينما أعلنت الإمبراطورية النمساوية المجرية الحرب على مملكة صربيا في يوليو 1914 على إثر أزمة دبلوماسية نشبت بين البلدين بسبب اغتيال ولي عهد النمسا الارشيدوق فرانز فرديناند مع زوجته على يد طالب صربي يدعى غافريلو برينسيب أثناء زيارتهما لسراييفو.
وقد ذكرت مكتبة جزر أوركني (شمال أسكتلندا) أنّ البحار ديفيد فيليبس، كان يعمل على إصلاح إحدى السفن وبعث برسالة إلى والديه ظهرت خلف مدخنة أحد المنازل بالجزيرة في العام 1980، وأضافت المكتبة بأنه تم تسليم الرسالة إلى مكتبة المدينة قبل عام، لتقرر نشر صورة منها على مدونتها على الإنترنت على أمل التعرف إلى ذوي صاحب الرسالة.
وأشارت المكتبة إلى أنه ربط أحد الأقارب بين هذه الرسالة وأسرة فيليبس لتتمكن حفيدته بعد ذلك من استعادتها.
أما حفيدة فيليبس فعبرت عن دهشتها قائلة:" عندما رأيت الصورة أدركت للتو أنه جدي، تعرفت على الاسم والعنوان في صورة الخطاب. أحسست بخليط من المشاعر، كنت مندهشة وغير مُصدقة”. بحسب صحيفة الحياة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحرب العالمية الأولى نشبت بين القوى الأوروبية خلال الأعوام 1914 و1918. وبدأت الحرب حينما أعلنت الإمبراطورية النمساوية المجرية الحرب على مملكة صربيا في يوليو 1914 على إثر أزمة دبلوماسية نشبت بين البلدين بسبب اغتيال ولي عهد النمسا الارشيدوق فرانز فرديناند مع زوجته على يد طالب صربي يدعى غافريلو برينسيب أثناء زيارتهما لسراييفو.
