قامت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يوم أمس الثلاثاء الموافق 23 مارس في حرمها بمدينة مصدر بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج التنفيذي، والتي تضمنت 41 مشاركًا من الشخصيات القيادية من قطاعي الحكومة والأعمال من مختلف أنحاء الدولة.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" حضر حفل التخريج البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة، والبروفيسور فخري كراي، عميد الجامعة، بالإضافة إلى منصور المنصوري، الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة "جي 42" وعضو مجلس أمناء الجامعة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الدفعة الأولى من الخريجين ضمت مجموعة من الرؤساء التنفيذيين، والمدراء العامين، والسفراء، ونواب رؤساء تنفيذيين من مجموعة من المؤسسات في الدولة، حيث أكمل المشاركون 12 أسبوعًا من الدورات العملية والمحاضرات والمشاريع التعاونية المكثفة للتخرج من البرنامج.
يذكر أنّ الجامعة كانت قد أطلقت البرنامج التنفيذي في سبتمبر 2021 بهدف دعم مساعي حكومة دولة الإمارات وقطاعات الأعمال بإطلاق الطاقات الكاملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيف تطبيقاته العملية لإيجاد حلول لأبرز التحديات الملحة على المستوى الوطني.
مقترحات تضم باقة من الحلول المبتكرة
وكان منتسبو الدفعة الأولى قد تعانوا لتطوير مقترحات تضم باقة من الحلول المبتكرة، ومنها: منصة مدعمة بقدرات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الدقة والكفاءة من حيث التكاليف في تقييمات أداء الموظفين، وحل يركز على دفع عجلة التقدم في هدف دولة الإمارات بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وحل يهدف إلى تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة مبكرة بهدف تقليص معدلات الوفيات والحد من التدخلات الطبية الحرجة وعالية التكلفة لإنقاذ حياة المرضى، وهي أعباء يعانيها المواطنون والمرافق الطبية على حد سواء.
أفضل مدربين حول العالم
كان للمشاركين فرصة التفاعل مباشرة مع أفضل المدربين حول العالم من مؤسسات أكاديمية مرموقة، بما فيها جامعة كاليفورنيا في بيركلي وهارفارد وكارنيجي ميلون، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأكسفورد، في حين تحرص الجامعة على وضع لمستها في البرنامج لجعل تجربته التعليمية فريدة من نوعها على مستوى العالم.
وتضمن البرنامج زيارات لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومجموعة بريد الإمارات، وإنجازات "جي 42"، وفينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والمؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين.
واستهدفت الزيارات الميدانية التعرف على كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في هذه المؤسسات، وتم بعد ذلك استخدام دراسات نموذجية لإطلاق جلسة عصف ذهني حول كيف يمكن للمشاركين استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي".