افتتح الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، مشروع إنشاء متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في المنطقة ويستهدف معايشة زواره تجربة رحلة عبر الزمن تمتد من قبل 13.8 مليار سنة حتى الوصول إلى طريقة تحفز التفكير لضمان مستقبل مستدام على كوكب الأرض.
مقتنيات المتحف الجديد
- هيكل "التيرانوصور – ستان"، ويبلغ طوله 39 قدما، 11.7 متر، ويعد واحدا من أفضل الأحافير المتواجدة وأكثرها بحثا ودراسة لهذا الكائن المفترس الذي ظهر في أواخر العصر الطباشيري، ويعود تاريخ "ستان" لقبل 67 مليون عام، وبدوره سيدعم جهود الأبحاث العلمية والدراسات عالميا.
- نيزك "مورشيسون"، الذي لعب دورا هاما في التعرف على معلومات جديدة حول بدايات تكوين النظام الشمسي، ويتكون النيزك من مجموعة كبيرة من المركبات العضوية "الغبار النجمي"، بجانب حبيبات ما قبل المجموعة الشمسية التي تكونت قبل 7 مليارات سنة.
- يضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية الفريدة بجانب العديد من التجارب المتميزة التي يعمل فريق متخصص في أبوظبي على تطويرها.
- يحتضن المتحف مركز بحث علمي عالمي، الذي يساهم بدوره في إعداد ونشر أبحاث علمية تخدم الهدف، في مجالات علم الحيوان، علم الحفريات، علم البيولوجيا البحرية، والبحوث الجزيئية وعلم الحمض النووي وعلوم الأرض.
من جانبه قال "محمد خليفة المبارك"، رئيس دائرة الثقافة والسياحة، أبوظبي «نحن بحاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز الوعي بمستقبل الكوكب وبتأثيرنا عليه.. و يتخذ التاريخ الطبيعي موطنا جديدا له هنا في إمارة أبوظبي في متحف يحكي قصة عالمنا عبر مجموعة من أروع العجائب الطبيعية التي عرفتها البشرية.. فخورون بمشاركة هذه الهدايا الرائعة والنادرة التي منحتنا إياها الطبيعة وبمشاركتها مع العالم نفتتح بابا نحو ملايين السنين من المعرفة ليس فقط لتعزيز الاكتشافات العلمية و إنما لتحفيز إلهام أطفالنا لحماية مستقبل كوكبنا وضمان استدامته.. وبينما نؤسس وندعم جيلا جديدا من محبي البيئة العالميين الذين لديهم فضول وشغف لاكتشاف التاريخ الطبيعي فإننا نحقق رؤيتنا في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة مركزية للبحث والتعاون والاكتشاف».
متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي
جاءت فكرة تدشين المتحف من أجل ترسيخ مكانته كواحدة من أهم المراكز الثقافية الرائدة عالميا، ومن المقرر أن تكتمل عملية تأسيسه عام 2025، والذي يعرض لأول مرة بين جدرانه تاريخ الحياة على كوكب الأرض، وأصول الحيوانات والنباتات بجانب التركيبة الجيولوجية للمنطقة.
وقد صمم المتحف على مساحة تتجاوز الـ35 ألف متر مربع، يحاكي بدوره التكوينات الصخرية الطبيعية، بشكل يدعم هدفه في تعزيز فهم العالم الطبيعي، ويعتمد مبنى المتحف في تصميمه الهندسي على الهندسة الخماسية بشكل يحاكي التركيبة الخلوية للعالم الطبيعي، خيث تلعب كلًا من المياه والحياة النباتية دورا جوهريا في التصميم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي".