أضف إلى حاجة بعض الأغراض والأشياء داخل الحمام إلى التنظيف بصفة مستمرّة، لا بد من رميها بعد فترة لأنّها تجذب الجراثيم والبكتيريا الضارّة. في الآتي، لمحة عن هذه الأشياء في الحمّام.
أشياء في حمّامك لا بدّ من التخلّص منها
- رأس "الدشّ": هو يتطلّب التنظيف بصورة أسبوعيّة، مع استبدال آخر جديد به كلّ 8 أشهر، لأنّه مع مرور الوقت تتراكم الجراثيم والبكتيريا الضارة على رأس "الدشّ". تتمثّل طريقة تنظيف الأداة المذكورة، برشّها بأحد المنظفات متعددة الاستخدامات (أو بالخلّ)، مع الاستعانة بفوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة، نظيفة ومبلّلة بالماء، في المسح أوّلًا، ثمّ التنظيف بوساطة فوطة جافّة.
- سجّادة الحمّام: يُنصح بغسل سجّادة الحمام بالماء البارد في كلّ يوم، مع استبدال أخرى جديدة بها كل عامين، علمًا أن سجادة الحمّام قد تحتوي على جراثيم خطيرة، فهي تتعرّض لدعس الاقدام، كما قد لا تعرف التهوية السليمة بعد التنظيف. الجدير بالذكر أن الخل فعّال في تعقيم سجّادة الحمّام.
- فرشاة المرحاض: تتطلّب الأداة المذكورة الغسل، بصفة مستمرّة، كما التجفيف في الهواء الطلق، مع استبدال أخرى جديدة بها كل 6 أشهر، لأن الفرشاة المذكورة مليئة بالجراثيم. تقضي طريقة غسل فرشاة المرحاض بالنقع في خليط مؤلّف من الماء المغلي والمبيّض.
- ستارة الحمّام: يُنصح بضرورة غسل ستارة الحمام كلّ شهر، مع استبدال أخرى جديدة بها كلّ 6 أشهر. تغسل ستارة الحمّام في الغسّالة، وذلك للتخلّص من الجراثيم.
أغراض شخصيّة سريعة التلف في الحمّام
هناك العديد من الأغراض الشخصيّة في الحمّام، الأغراض التي تستوجب تبديلها بصفة مستمرة، وعلى رأسها اللوف التي لا تعمّر لأكثر من ثلاثة أشهر. علمًا أن اللوف تحتاج إلى التنظيف، بصفة أسبوعيّة، وذلك في محلول مبيض مخفف، مع شطفها جيدًا وتجفيفها.