يأمل طيار مراهق بلجيكي بريطاني، في الانضمام إلى شقيقته في سجلات الأرقام القياسية بعد أن بدأ محاولته أن يصبح أصغر شخص يطير بمفرده حول العالم على متن طائرة صغيرة.
وأقلع ماك راذرفورد، البالغ من العمر 16 عامًا، من مهبط طائرات غربي العاصمة البلغارية صوفيا وسط ظروف عاصفة ولكن صافية، وسط مراقبة والديه. إذا نجح في ذلك، فسيحل محل ترافيس لودلو البريطاني الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا عندما سجل الرقم القياسي في عام 2021.
وقبل شهرين فقط، حطمت شقيقته زارا روثرفورد، البالغة من العمر 19 عامًا، الرقم القياسي العالمي لأصغر امرأة تسافر بمفردها حول العالم عندما حطت في كورتريك، بلجيكا، في 20 يناير.
ولد ماك راذرفورد في عائلة من الطيارين، وقد طار مئات الساعات مع والده سام، وهو طيار محترف للعبّارة. والدته بياتريس طيار خاص.
تحقق حلم رذرفورد في أن يصبح طيارًا في عام 2020، عندما تأهل للحصول على رخصته، والتي جعلته في ذلك الوقت أصغر طيار في العالم يبلغ من العمر 15 عامًا.
والآن، رحلته الوحيدة التي ستأخذه إلى 52 دولة في خمس قارات. للتوافق مع متطلبات موسوعة غينيس للأرقام القياسية، سيعبر الطريق خط الاستواء مرتين. وبدأت رحلة رذرفورد في بلغاريا، لأن راعيته، شركة استضافة الويب ICDSoft، يقع مقرها في صوفيا، كما أنها أقرضته الطائرة.
ستكون المحطة الأولى في إيطاليا. ومن هناك سيسافر جنوبًا إلى إفريقيا، ثم يتجه شمالًا إلى الهند والصين وكوريا الجنوبية واليابان. وسوف يذهب إلى ألاسكا ويستمر على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى المكسيك. ثم سيتجه شمالًا مرة أخرى على طول الساحل الشرقي إلى كندا، ويعبر المحيط الأطلسي، ويتوقف في أيسلندا، والمملكة المتحدة، وينهي رحلته في صوفيا بعد ثلاثة إلى خمسة أشهر حسب الأحوال الجوية.
وبسبب الحرب الروسية في أوكرانيا ومن أجل سلامة رذرفورد، تم تغيير مسار رحلته حتى لا يضطر إلى التحليق فوق الأراضي الروسية.
تمامًا مثل أخته، سوف يقود طائرة Shark، إحدى أسرع الطائرات خفيفة الوزن في العالم بسرعة طيران تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة (186 ميلاً في الساعة)، والتي تم إعدادها خصيصًا لمثل هذه الرحلة الطويلة. إنها عادة ذات مقعدين، لكن خزان الوقود الإضافي يشغل الآن واحدًا منهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»
