دشن رئيس جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، يوم الأربعاء 20 / 8 / 1443هـ الموافق 23 مارس 2022م فعاليات أسبوع البحث العلمي الرابع عشر والمعرض المصاحب، كما كرّم م الفائزين بجوائز التميز المعرفي (أفضل مبتعث أو مبتعثه، أفضل باحث، أفضل كلية، أفضل مركز بحثي، براءات الاختراع والاكتشافات العلمية، العلماء المتميزين).
وأشار خلال كلمته في حفل الافتتاح " على حصول الجامعة على المركز الأول عربياً، ومراكز متقدمة في قارة آسيا، في تصنيفات Shanghai، وTimes، و.QS، وزاد عدد البحوث المنشورة في مجلات مصنفة بصورة غير مسبوقة، واستحوذت الجامعة على ما يقترب من 20% من إجمالي ما تم نشره في الجامعات السعودية للعام 2020م".
وأضاف "حققت الجامعة زيادة في عدد البحوث عالية الجودة والأثر المنشورة لتمثل 65% من جملة الأبحاث التي نشرتها الجامعة لنفس العام، لتبرز التميز والتفوق النوعي في مخرجات جامعة الملك عبدالعزيز البحثية والمعرفية مقارنة بالجامعات السعودية والعربية الأخرى.. وصاحب ذلك أيضاً زيادة في أعداد براءات الاختراع الممنوحة للجامعة لتفوق أكثر من 362 براءة اختراع".
وزاد "إن ما تحقق في الجامعة وما تملكه من بنية تحتية متميزة، ومراكز بحثية متفردة، ومعامل مركزية ذات مرجعية عالية، جعلها مؤهلة للقيام بدورها الوطني في تحقيق وإنجاز المبادرات التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة في إطار رؤية 2030، وعلى رأسها مبادرات التميز البحثي والتحول إلى اقتصاد المعرفة، وريادة الأعمال، ومجالات الإبداع والابتكار".
الجدير بالذكر أن فعاليات أسبوع البحث العلمي تستمر لمدة يومين، حيث يجسد هذا الملتقى ترجمة واقعية لأهداف ورؤية وزارة التعليم المتسقة مع مستهدفات ورؤية المملكة 2030 لدعم البحث والابتكار ولتشجيع الباحثين والمبتكرين على بذل المزيد في خدمة وطنهم، ويتمحور أسبوع البحث العلمي حول "النمذجة الصناعية"، إذ تركز جميع المشاركات حول هذا المحور الرئيسي.
كما أن فعالية أسبوع البحث العلمي أسهمت في استقطاب نخبة من الأسماء اللامعة من العلماء والمبتكرين الذين استطاعوا تقديم خارطة مكونة من عدة طرق تؤدي جميعها لتفعيل دور النمذجة الصناعية ونقل التقنية، وعلى صعيد النسخة الحالية تم تقديم 8 جلسات و4 تجارب براءات اختراع ناجحة، وشهدت الجلسات المقدمة نقاشات حول 4 محاور رئيسية: التمويل المؤسسي، ومحور الصناعة والاقتصاد المعرفي، ونقل التقنية وتطوير النماذج الصناعية، من الفكرة إلى المنتج الصناعي، ومنصة المجتمع البحثي السعودي والمجموعات البحثية، قدّم خلالها المشاركون عصارة أفكارهم وخلاصة تجاربهم في سبيل ترجمة الأفكار العلمية والنظرية إلى منتجات وبراءات اختراع تساهم في دفع عجلة التنمية والتقدم، علاوة على استعراض بعض براءات الاختراع وبعض النماذج الأولية لها مما أسهم في تطوير منظومة البحث العلمي والابتكار وتعريف المجتمع بالإمكانات البحثية لمنسوبي الجامعة وتعزيز الشراكات المجتمعية وتبادل الخبرات بين الباحثين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر" "سيدتي"