انطلقت اليوم 27 مارس 2022 الخطة التنفيذية للتشجير أولى ورش عمل مشروع مبادرة السعودية الخضراء، برعاية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية والغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتضمن الخطة زراعة 10 مليارات شجرة وتأهيل 40 مليون هكتار خلال العقود القادمة.
أهداف الورشة الأولى من مبادرة السعودية الخضراء
من جانبه، أشار الدكتور خالد العبدالقادر، إلى أن الورشة الأولى تهدف في أساسها إلى الآتي:
- جمع المعلومات وتبادل الخبرات.
- تنسيق الجهود وتفعيل الشراكات بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالمشروع.
- تخصيص ورش لاحقة لمجموعة من القطاعات المختلفة مثل المحميات الملكية، والجهات الحكومية، والمشاريع العملاقة، والقطاعين الخاص وغير الربحي، والمهتمين بالبيئة والتشجير، والقطاعين المالي، والأكاديمي والبحثي.
- تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
- زيادة الرقعة الخضراء واستدامة الأشجار التي يتم زراعتها.
وأشار "العبدالقادر" إلى أن الخطة التنفيذية للتشجير تحتضن مجموعة من الورش التي تجيب عن كثير من الفرضيات المهمة حول عناصر التشجير الأربعة "البيئي، الحضري، الزراعي، وعلى جوانب الطرق السريعة وسكك القطارات"، وتتضمن عدد الأشجار التي ستتم زراعتها وأنواعها وأماكن زراعتها واحتياجاتها من مصادر المياة المتجددة، ونسبة امتصاص الكربون والتأثيرات المناخية وتكلفتها.
على الجانب الآخر، أفاد "رود وينغ"، مدير مركز الزراعة الصحراوية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أن هناك مجموعة من التحديات تعوق تنفيذ مشروعات التشجير في المملكة، مشيرا إلى ضرورة وجود خدة دقيقة وقابلة للتطبيق لعمليات التشجير والتي تتمثل في رسم خرائط الجينوم للنباتات المهددة بالانقراض بالمملكة، وتطوير محطة تجارب "NCVC / KAUST"، ومرصد بيئي خارج كاوست، لخدمة الزراعة الصحراوية.
أهداف المركز الوطني للتنمية والغطاء النباتي
- تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها.
- تأهيل المتدهور من النباتات والكشف عن التعديات عليها.
- مكافحة عمليات قطاع الأشجار.
- الإشراف على المراعي وحوكمة الرعي وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها.
- تخفيض الانبعاثات الكربونية عالميا.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر" " سيدتي"