أشار الفَنّان شريف سلامة إلى تفاصيل الشخصية التي يجسدها في مسلسل «فاتن أمل حربي»، حيث كشف قائلاً: «نناقش قضايا مهمة في المسلسل، لكنّ القَضِيّة الأساسية هي حضانة الأطفال والصراع الدائر بين الوالدين الذي ينعكس على الأطفال بشكل أساسي من خلال قصة الزوجين (سيف الدندراوي) و(فاتن أمل حربي)».
أضاف سلامة أن «الخلاف الذي ينشأ بينهما وعناد الرجل وتحكمه وطغيانه، وضغطه على الأم من خلال الأطفال، يدفع هذه الأخيرة لأن تلجأ إلى القانون الذي غالباً ما يكون في صف الرجل، كما أنّ سيف هو من الأشخاص الذين يعتبرون أنّ من حقه كل شيء وأن المرأة هي مجرد تابع له لا أكثر». واستكمل شريف سلامة: «الرجل لا يقوم بواجباته ومسؤولياته تجاه عائلته، ويطلب ما يعتقد أنّه من حقه وهو لا يملك شيئاً من الإنسانية».
كما يلفت سلامة إلى أنّ «الكاتب إبراهيم عيسى يناقش دوماً قضايا مهمة، ويسعدني التعامل معه من خلال أولى كتاباته الدرامية في التلفزيون»، كما يوجه الشكر للمخرج محمد العدل، لما صدر عنه من كلام بأنّه سيكون مفاجأة في العمل، لافتاً إلى «أنّني أتمنى أن أكون على قدر هذه الثقة». وعلى عكس الصراع المستمر طيلة الأحداث بين سيف وفاتن، يؤكد سلامة أن «الجمهور سيلمس مدى التواصل والانسجام بيني وبين نيللي كريم، وهي فنانة واعية وذكية وإحساسها صادق».
أمّا هالة صدقي، فتتحدث عن المسلسل فتقول إنّ «هَدَف العمل يَتَمَثّل في تصحيح مسار الأسرة، ويشكل رسالة للرجال أو تحذير لهم بصورة خاصة»، لافتة إلى أن «دور (ميسون) الذي أقدمها في العمل ليس كبيراً، لكنّني وافقت عليه لأهمية الموضوع، إذ أوافق على بعض الأعمال لأهمية المواضيع التي تناقشها وليس لأهمية دوري بحد ذاته».
كما تؤكد صدقي قائلة: «الحكاية ستجد قبولاً كبيراً لأنها موجودة في بيوت كثيرة، والقضية منتشرة وتزيد، وسيكون الجمهور مترقباً لأن يعرف النتيجة وإلى ما ستصل إليه علاقة فاتن وزوجها». وتلفت إلى أن «فاتن هي صديقة ميسون وزميلتها في العمل، وهي سند لها، شخصية مستقلة وواعية».
تؤكد صدقي أن الكاتب وضع يده على مواضيع مهمة، أضف إلى ذلك أنني أحترم محمد العدل كمخرج مبدع وصديق، وقد عرض عليّ الدور بعد كتابة 3 حلقات فقط من العمل، ووافقت لثقتي الشديدة به، كما أن هذا المخرج صنع نقلة مهمة في حياتي بعد مسلسل (حارة اليهود) من إخراجه قبل بضع سنوات».
أمّا المخرج محمد العدل فيؤكد أنّ «العمل يطرح وجهات نظر عِدّة حَول الموضوع على المستوى الحقوقي، ويناقش أموراً حرجة في مجتمعاتنا العربية على المستوى الاجتماعي والديني. من هنا أرجح أن تنقسم وجهات النظر حوله».
ويردف العدل قائلاً: «أقلق دوماً على نتيجة عملي، وهنا قد يكون القلق أكبر نظراً لحساسية الموضوع»، مشيراً إلى «أنني أحد المعجبين بآراء الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، بعيداً عن السيناريو والإخراج، أحب أن أقرأ رواياته، كما قدمنا فيلماً معاً ونحضر آخر في الوقت الحالي، إضافة إلى هذا المسلسل الذي يجمعنا في الموسم الرمضاني المقبل».
فيما أوضحت النجمة نيللي كريم أنّ «فاتن امرأة كجميع النساء.. لديها آمال وطموحات، وتحارب في الحياة من أجل أولادها والعائلة، وهي متزوجة وتعاني مشاكل عائلية كسيدات كثيرات في مجتمعنا، وتقصد المحكمة بحثاً عن حقوقها». وتضيف: «من خلال المشاهد التي قمنا بتصويرها والمواقف التي تعرضت لها، أؤكد أنّني مررت بمواقف مماثلة لما مرت به هذه المرأة». وعمّا إذا كان العمل قادراً على تغيير بعض القوانين المجحفة أو تعديلها، فتقول: «قبل نصف قرن تقريباً، حينما قدمت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فيلم (أريد حلاً) للمخرج سعيد مرزوق، ساهم العمل في تعديل القانون». وتوضح نيللي: «لا أدري إذا كان القانون سيتغير بعد هذا المسلسل، لكننا قمنا بتسليط الضوء على المشاكل الحقيقية التي تمر بها أيّ امرأة تريد حقوقها. وما يطرحه (فاتن أمل حربي) ليس من خيال المؤلف بل يرتكز على وقائع حقيقية، أسمع البعض منها كنماذج من النساء اللواتي يظهرن في بعض مشاهد العمل، وإذا غيّر المسلسل شيئاً أو ساهم في أي تعديل لمصلحة المرأة سأكون في قمة السعادة والاعتزاز».
وتختم كريم فتقول إن «الكاتب ابراهيم عيسى عرف كيف يتعامل مع الموضوع بذكاء كبير، وأعتبر أنني محظوظة أن أكون بطلة أول مسلسل يقوم بكتابته ضمن مسلسل عميق يناقش مشاكل مهمة». وتثني على العمل مع هالة صدقي في شخصية صديقتها ميسون، ومع شريف سلامة "الذي نقدم معاً مشاهد جميلة"، وعلى تكرار العمل مع المخرج محمد العدل.
جدير بالذكر أنّ مسلسل "فَاتن أمل حربي" الذي من المُقَرّر أن يُشارِك في الماراثون الرمضاني خلال أيام، يرصد قصة فاتن، التي تظن إثر طلاقها من سيف لاستحالة العشرة بينهما أن الحياة ستستقر وتخلو من المشكلات، لكنها تفاجأ بمواجهة قانون للأحوال الشخصية، قد يحرمها من ابنتيها إذا تَزَوّجت من رجل آخر. وتقرّر بعد معاناة مع طليقها التصدي للمطالبة بتغيير هذا القانون المجحف، لتتمكن من الاحتفاظ بحضانة ابنتيها. فهل تحرك قصة العمل المياه الراكدة في القوانين المجحفة بحق المرأة، وتفتح باب النقاش الجدي لتعديل بعض قوانين الأحوال الشخصية؟
يضم العمل كوكبة من الممثلين أبرزهم نيللي كريم، وشريف سلامة، وهالة صدقي، ومحمد ثروت، ومحمد الشرنوبي، وخالد سرحان، وفادية عبد الغني، ومحمد التاجي، ويارا جبران، ولمياء الأمير، والطفلتان فيروز وريتال ظاظا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
أضاف سلامة أن «الخلاف الذي ينشأ بينهما وعناد الرجل وتحكمه وطغيانه، وضغطه على الأم من خلال الأطفال، يدفع هذه الأخيرة لأن تلجأ إلى القانون الذي غالباً ما يكون في صف الرجل، كما أنّ سيف هو من الأشخاص الذين يعتبرون أنّ من حقه كل شيء وأن المرأة هي مجرد تابع له لا أكثر». واستكمل شريف سلامة: «الرجل لا يقوم بواجباته ومسؤولياته تجاه عائلته، ويطلب ما يعتقد أنّه من حقه وهو لا يملك شيئاً من الإنسانية».
كما يلفت سلامة إلى أنّ «الكاتب إبراهيم عيسى يناقش دوماً قضايا مهمة، ويسعدني التعامل معه من خلال أولى كتاباته الدرامية في التلفزيون»، كما يوجه الشكر للمخرج محمد العدل، لما صدر عنه من كلام بأنّه سيكون مفاجأة في العمل، لافتاً إلى «أنّني أتمنى أن أكون على قدر هذه الثقة». وعلى عكس الصراع المستمر طيلة الأحداث بين سيف وفاتن، يؤكد سلامة أن «الجمهور سيلمس مدى التواصل والانسجام بيني وبين نيللي كريم، وهي فنانة واعية وذكية وإحساسها صادق».
هالة صدقي: تصحيح مسار الأسرة هدف العمل
أمّا هالة صدقي، فتتحدث عن المسلسل فتقول إنّ «هَدَف العمل يَتَمَثّل في تصحيح مسار الأسرة، ويشكل رسالة للرجال أو تحذير لهم بصورة خاصة»، لافتة إلى أن «دور (ميسون) الذي أقدمها في العمل ليس كبيراً، لكنّني وافقت عليه لأهمية الموضوع، إذ أوافق على بعض الأعمال لأهمية المواضيع التي تناقشها وليس لأهمية دوري بحد ذاته».
الحكاية ستجد قبولاً كبيراً لأنها موجودة في بيوت كثيرة
كما تؤكد صدقي قائلة: «الحكاية ستجد قبولاً كبيراً لأنها موجودة في بيوت كثيرة، والقضية منتشرة وتزيد، وسيكون الجمهور مترقباً لأن يعرف النتيجة وإلى ما ستصل إليه علاقة فاتن وزوجها». وتلفت إلى أن «فاتن هي صديقة ميسون وزميلتها في العمل، وهي سند لها، شخصية مستقلة وواعية».تؤكد صدقي أن الكاتب وضع يده على مواضيع مهمة، أضف إلى ذلك أنني أحترم محمد العدل كمخرج مبدع وصديق، وقد عرض عليّ الدور بعد كتابة 3 حلقات فقط من العمل، ووافقت لثقتي الشديدة به، كما أن هذا المخرج صنع نقلة مهمة في حياتي بعد مسلسل (حارة اليهود) من إخراجه قبل بضع سنوات».
المخرج محمد العدل: أتوقع انقساماً في وجهات النظر حول العمل
أمّا المخرج محمد العدل فيؤكد أنّ «العمل يطرح وجهات نظر عِدّة حَول الموضوع على المستوى الحقوقي، ويناقش أموراً حرجة في مجتمعاتنا العربية على المستوى الاجتماعي والديني. من هنا أرجح أن تنقسم وجهات النظر حوله».ويردف العدل قائلاً: «أقلق دوماً على نتيجة عملي، وهنا قد يكون القلق أكبر نظراً لحساسية الموضوع»، مشيراً إلى «أنني أحد المعجبين بآراء الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، بعيداً عن السيناريو والإخراج، أحب أن أقرأ رواياته، كما قدمنا فيلماً معاً ونحضر آخر في الوقت الحالي، إضافة إلى هذا المسلسل الذي يجمعنا في الموسم الرمضاني المقبل».
نيللي كريم: سعيدة بتكرار العمل مع محمد العدل
فيما أوضحت النجمة نيللي كريم أنّ «فاتن امرأة كجميع النساء.. لديها آمال وطموحات، وتحارب في الحياة من أجل أولادها والعائلة، وهي متزوجة وتعاني مشاكل عائلية كسيدات كثيرات في مجتمعنا، وتقصد المحكمة بحثاً عن حقوقها». وتضيف: «من خلال المشاهد التي قمنا بتصويرها والمواقف التي تعرضت لها، أؤكد أنّني مررت بمواقف مماثلة لما مرت به هذه المرأة». وعمّا إذا كان العمل قادراً على تغيير بعض القوانين المجحفة أو تعديلها، فتقول: «قبل نصف قرن تقريباً، حينما قدمت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فيلم (أريد حلاً) للمخرج سعيد مرزوق، ساهم العمل في تعديل القانون». وتوضح نيللي: «لا أدري إذا كان القانون سيتغير بعد هذا المسلسل، لكننا قمنا بتسليط الضوء على المشاكل الحقيقية التي تمر بها أيّ امرأة تريد حقوقها. وما يطرحه (فاتن أمل حربي) ليس من خيال المؤلف بل يرتكز على وقائع حقيقية، أسمع البعض منها كنماذج من النساء اللواتي يظهرن في بعض مشاهد العمل، وإذا غيّر المسلسل شيئاً أو ساهم في أي تعديل لمصلحة المرأة سأكون في قمة السعادة والاعتزاز».
وتختم كريم فتقول إن «الكاتب ابراهيم عيسى عرف كيف يتعامل مع الموضوع بذكاء كبير، وأعتبر أنني محظوظة أن أكون بطلة أول مسلسل يقوم بكتابته ضمن مسلسل عميق يناقش مشاكل مهمة». وتثني على العمل مع هالة صدقي في شخصية صديقتها ميسون، ومع شريف سلامة "الذي نقدم معاً مشاهد جميلة"، وعلى تكرار العمل مع المخرج محمد العدل.
جدير بالذكر أنّ مسلسل "فَاتن أمل حربي" الذي من المُقَرّر أن يُشارِك في الماراثون الرمضاني خلال أيام، يرصد قصة فاتن، التي تظن إثر طلاقها من سيف لاستحالة العشرة بينهما أن الحياة ستستقر وتخلو من المشكلات، لكنها تفاجأ بمواجهة قانون للأحوال الشخصية، قد يحرمها من ابنتيها إذا تَزَوّجت من رجل آخر. وتقرّر بعد معاناة مع طليقها التصدي للمطالبة بتغيير هذا القانون المجحف، لتتمكن من الاحتفاظ بحضانة ابنتيها. فهل تحرك قصة العمل المياه الراكدة في القوانين المجحفة بحق المرأة، وتفتح باب النقاش الجدي لتعديل بعض قوانين الأحوال الشخصية؟
يضم العمل كوكبة من الممثلين أبرزهم نيللي كريم، وشريف سلامة، وهالة صدقي، ومحمد ثروت، ومحمد الشرنوبي، وخالد سرحان، وفادية عبد الغني، ومحمد التاجي، ويارا جبران، ولمياء الأمير، والطفلتان فيروز وريتال ظاظا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»