الأزمات الاقتصادية تهدد أطفال العالم بسوء التغذية

2 صور
حذرت الأمم المتحدة من أن الجيل الحالي من الأطفال في الدول النامية قد يواجه تغذية أسوأ من تلك التي يواجهها آباؤهم وأمهاتهم الآن، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية "المدمرة".
وقال الممثل الخاص للأمن الغذائي والتغذية في الأمم المتحدة إن تغذية الأجيال المقبلة كانت محل قلق بالغ بالنسبة للمجتمع الدولي، واستحوذت على اهتمام أكبر من البحث في كمية الطعام المتوفرة للأطفال حتى يأكلوا.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال مؤتمر متخصص بالتغذية عقد في لندن الأسبوع الحالي: "إن الافتراض الطبيعي هو أن الدولة الغنية يكون ناتجها المحلي الإجمالي جيداً، وبالتالي فإن الجميع يتخيل أن التغذية فيها جيدة، بل جيدة جداً، لكن الاختلافات التي بدأت تقلقنا تدفعنا إلى أن ننصح الناس بأن ينتبهوا من التغذية دون المستوى المطلوب في بعض الدول التي تفتقر إلى الأنظمة الاجتماعية التي تعمل كما ينبغي".
وبحسب المسؤول الأممي فإن "هناك الكثير من المشاكل الكبيرة بشأن التغذية حول العالم، بما في ذلك في الدول الصناعية، حيث إن الفقراء ما زالوا غير قادرين على تأمين احتياجاتهم من الطعام، وهذه المشاكل تبدو واضحة في الدول التي تعاني أزمات اقتصادية مثل اليونان.
يشار إلى أن العديد من الدول العربية تشهد أعداداً كبيرة من السكان الذين يعانون من سوء التغذية، حيث يحتل اليمن المركز الثاني عالمياً من حيث من يعانون سوء التغذية، وذلك بعد أفغانستان، حيث يعاني مليون و58 ألف طفل يمني ممن هم دون الخامسة من العمر من سوء تغذية، من بينهم 279 ألف حالة سوء تغذية شديدة.