أسهمت خلايا جذعيَّة مأخوذة من الحبل السري لطفلين حديثي الولادة في إنقاذ حياة رجل بريطاني يعاني من سرطان الدم، عن طريق زرعها داخل جسده بعد أن أمهله الأطباء 18 شهراً قبل أن يفارق الحياة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانيَّة فإنَّ الأطباء شخصوا إصابة ديفيد باين (60 عاما) بسرطان الدم وخضع للعلاج الكيماوي بانتظار العثور على متبرع بالخلايا الجذعيَّة، خاصة أنَّ أنسجته لم تتطابق مع أنسجة أي من أفراد أسرته، كما لم يعثر على أي شخص على استعداد للتبرع بالخلايا الجذعيَّة لإنقاذ حياته، ما جعل الأطباء يقدرون الوقت المتبقي له قبل أن يفتك به المرض بنحو 12 شهراً يمكن أن تمتد إلى 18 شهراً في أحسن الأحوال.
ولحسن حظ باين فقد عثر على طفلين تطابقت أنسجتهما مع أنسجته، ووافق والداهما على نقل الخلايا الجذعية لإنقاذ حياته، وبعد العمليَّة بنحو ستة أسابيع بدأت الخلايا الجذعيَّة المأخوذة من أحد الحبلين السريين بالعمل وأخذت حالة باين بالتحسن بشكل تدريجي.
يذكر أنَّ دماء الحبل السري غنيَّة بالخلايا الجذعيَّة القابلة للتجدِّد وإنتاج خلايا جديدة، وهذا ما جعل العديد من المستشفيات في أوروبا والولايات المتحدة تحاول الحصول على موافقة النساء الحوامل على التبرع بالحبل السري بعد الولادة لإنقاذ حياة العديد من المرضى.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانيَّة فإنَّ الأطباء شخصوا إصابة ديفيد باين (60 عاما) بسرطان الدم وخضع للعلاج الكيماوي بانتظار العثور على متبرع بالخلايا الجذعيَّة، خاصة أنَّ أنسجته لم تتطابق مع أنسجة أي من أفراد أسرته، كما لم يعثر على أي شخص على استعداد للتبرع بالخلايا الجذعيَّة لإنقاذ حياته، ما جعل الأطباء يقدرون الوقت المتبقي له قبل أن يفتك به المرض بنحو 12 شهراً يمكن أن تمتد إلى 18 شهراً في أحسن الأحوال.
ولحسن حظ باين فقد عثر على طفلين تطابقت أنسجتهما مع أنسجته، ووافق والداهما على نقل الخلايا الجذعية لإنقاذ حياته، وبعد العمليَّة بنحو ستة أسابيع بدأت الخلايا الجذعيَّة المأخوذة من أحد الحبلين السريين بالعمل وأخذت حالة باين بالتحسن بشكل تدريجي.
يذكر أنَّ دماء الحبل السري غنيَّة بالخلايا الجذعيَّة القابلة للتجدِّد وإنتاج خلايا جديدة، وهذا ما جعل العديد من المستشفيات في أوروبا والولايات المتحدة تحاول الحصول على موافقة النساء الحوامل على التبرع بالحبل السري بعد الولادة لإنقاذ حياة العديد من المرضى.