ينظم قسم علوم الأغذية و التغذية بكلية العلوم الصحية المؤتمر العربي الرابع للسمنة والنشاط البدني، والذي سيقام في الفترة من 18- 20 فبراير 2014 وذلك في فندق ريجنسي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العربي الرابع للسمنة والنشاط البدني د. أحمد الهيفي في تصريح صحفي: "يضم المؤتمر 40 متحدثاً من 17 دولة عربية، كما سيتم خلال المؤتمر عرض الجوانب العلمية والتوصيات لكل من للسمنة والنشاط البدني والهدف من هذه التوصيات تقديم معلومات مبسطة تتعلق بالبيئة المحلية والعادات والتقاليد السائدة لكل مجتمع نظراً لتقارب العادات الغذائية، والوضع الاجتماعي والثقافي في الدول العربية.
وزاد الهيفي: "هناك تحولا جذريا في نسبة الإصابة بزيادة الوزن والسمنة في معظم الدول العربية حيث تعدّ السمنة من العوامل الخطرة التي تؤدي إلى الأمراض المزمنة غير السارية منها أمراض القلب وتصلب الشرايين وداء السكري وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى بعض أنواع مرض السرطان". موضحاً أن السمنة أصبحت في وقتنا الحالي من أهم أسباب الأمراض والوفيات والعجز في الدول العربية حيث تشكل نسبة 50% من عدد الوفيات حسب منظمة الصحة العالمية لسنة 2009.
و أشار د.الهيفي إلى أن الدراسات في الوطن العربي تفيد بأن التغيرات السلبية السريعة في النظم الغذائية، ونمط المعيشة بالإضافة إلى قلة النشاط البدني أدت إلى ارتفاع عدد المصابين بالسمنة والأمراض المزمنة غير السارية المصاحبة لها ما زاد حجم العبء على الجهات الصحية في مواجهة ووقاية وعلاج هذه الأمراض، مؤكداً على أن هناك العديد من العوامل التي تساعد في انتشار مرض السمنة وهي عوامل ثقافية واجتماعية ونفسية وبيولوجية ووراثية وبيئية. موضحاً أن التربية الأسرية والتعامل الخاطئ مع الأطفال يولد لديهم زيادة الرغبة في تناول الطعام مثل تناول الأطعمة خارج المنزل وكثرة مشاهدة التلفاز الذي يصاحبه قلة ممارسة النشاط البدني.
و أهاب د.الهيفي على ضرورة مكافحة مرض السمنة والوقاية من الأمراض المصاحبة له وذلك للحد من تأثيره على المجتمعات العربية لافتا إلى أن من أهم أهداف المؤتمر هي استعراض البرامج الناجحة والدراسات المتعلقة بمكافحة السمنة والتشجيع على الرياضة في الوطن العربي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال السمنة والنشاط الرياضي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العربي الرابع للسمنة والنشاط البدني د. أحمد الهيفي في تصريح صحفي: "يضم المؤتمر 40 متحدثاً من 17 دولة عربية، كما سيتم خلال المؤتمر عرض الجوانب العلمية والتوصيات لكل من للسمنة والنشاط البدني والهدف من هذه التوصيات تقديم معلومات مبسطة تتعلق بالبيئة المحلية والعادات والتقاليد السائدة لكل مجتمع نظراً لتقارب العادات الغذائية، والوضع الاجتماعي والثقافي في الدول العربية.
وزاد الهيفي: "هناك تحولا جذريا في نسبة الإصابة بزيادة الوزن والسمنة في معظم الدول العربية حيث تعدّ السمنة من العوامل الخطرة التي تؤدي إلى الأمراض المزمنة غير السارية منها أمراض القلب وتصلب الشرايين وداء السكري وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى بعض أنواع مرض السرطان". موضحاً أن السمنة أصبحت في وقتنا الحالي من أهم أسباب الأمراض والوفيات والعجز في الدول العربية حيث تشكل نسبة 50% من عدد الوفيات حسب منظمة الصحة العالمية لسنة 2009.
و أشار د.الهيفي إلى أن الدراسات في الوطن العربي تفيد بأن التغيرات السلبية السريعة في النظم الغذائية، ونمط المعيشة بالإضافة إلى قلة النشاط البدني أدت إلى ارتفاع عدد المصابين بالسمنة والأمراض المزمنة غير السارية المصاحبة لها ما زاد حجم العبء على الجهات الصحية في مواجهة ووقاية وعلاج هذه الأمراض، مؤكداً على أن هناك العديد من العوامل التي تساعد في انتشار مرض السمنة وهي عوامل ثقافية واجتماعية ونفسية وبيولوجية ووراثية وبيئية. موضحاً أن التربية الأسرية والتعامل الخاطئ مع الأطفال يولد لديهم زيادة الرغبة في تناول الطعام مثل تناول الأطعمة خارج المنزل وكثرة مشاهدة التلفاز الذي يصاحبه قلة ممارسة النشاط البدني.
و أهاب د.الهيفي على ضرورة مكافحة مرض السمنة والوقاية من الأمراض المصاحبة له وذلك للحد من تأثيره على المجتمعات العربية لافتا إلى أن من أهم أهداف المؤتمر هي استعراض البرامج الناجحة والدراسات المتعلقة بمكافحة السمنة والتشجيع على الرياضة في الوطن العربي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال السمنة والنشاط الرياضي.
