في اليوم العالمي لمرض التوحد..تعرفي على علاماته وطرق التعامل معه

في اليوم العالمي لمرض التوحد..تعرفي على علاماته وطرق التعامل معه
في اليوم العالمي لمرض التوحد..تعرفي على علاماته وطرق التعامل معه
صورة لطفل وأمه
في اليوم العالمي للتوحد..تعرفي على علاماته
صورة لطفل
طفل متوحد
صورة لطفلة
هناك علامات لطفل التوحد
صورة لطفل
طفل التوحد يركز في الأشياء المتحركة
صورة للمكعبات
ألعاب تركيب يفضلها طفل التوحد وتشغله
في اليوم العالمي لمرض التوحد..تعرفي على علاماته وطرق التعامل معه
صورة لطفل وأمه
صورة لطفل
صورة لطفلة
صورة لطفل
صورة للمكعبات
6 صور

اليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل من كل عام، ويهدف للتعريف بـهذا المرض، والتحذير منه، وذلك يكون بالتعرف على علاماته لتدركها كل أم منذ البداية وعند ظهورها ،وتاريخياً بدأ الاهتمام والاحتفال بهذا اليوم منذ عام 2008، مع بدأ تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ليتم التأكيد من جديد على مبدأ أساسي من مبادئ حقوق الإنسان العالمية للجميع، و في هذا التقرير يركز الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال على علامات التوحد ودور الأم في التعامل مع الطفل مريض التوحد.

يوم لتعزيز وحماية مرضى التوحد

اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
  • وبتكرار التذكير كل عام بهذا اليوم، يتم تعزيز جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وحمايتها وضمان تمتعهم الكامل بها على قدم المساواة، وكذلك احترام كرامتهم المتأصلة.
  • وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على يوم 2 أبريل/نيسان بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة هؤلاء الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
  • والمعروف ان التوحد يبدأ في الطفولة ويمكن استمراره إلى ما بعد البلوغ.
  • من أهم أعراض الإصابة بالتوحد.. عدم الاستجابة للنداء، والتأخر في النطق، وكثرة إعادة بعض الحركات والكلمات.
  • واليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، يتضمن في الأساس تعزيز دور المصابين بالتوحد في المجتمع وزيادة قبولهم له.
  • شعار اليوم العالمي إضاءة اللون الأزرق.
  • تعرّفي إلى المزيد: أسباب الإسهال عند الرضع

أعراض مرض التوحد

التركيز الزائد وتكرار السلوكيات
  1. تكرر سلوكيات محددة أو وجود سلوكيات غريبة
  2. وجود اهتمام كبير ودائم بموضوعات معينة مثل الأرقام
  3. التركيز الزائد مثل التركيز على الأجسام المتحركة
  4. الاستياء من التغيير في الروتين حتى لو كان بسيطاً أو عند وضعه في مكان جديد عليه
  5. لا ينظر للمتحدث في عينيه ولا يستمع إلى حديث الآخرين
  6. عدم المشاركة في الأنشطة، ونادراً ما يستمتع بالأنشطة

الاستجابة البطيئة عند مناداته

الاستجابة البطيئة عند مناداته
  1. ردود أفعاله بطيئة، وبطريقة غير معتادة عندما يظهر الآخرون الغضب منه، أو الضيق، أو حتى المودة، والاستجابة البطيئة عند مناداته باسمه.
  2. يصعب عليه الأخذ والرد في الحديث.
  3. يتحدث في الموضوع المفضل لديه، دون أن يعطي الآخرين فرصة للرد.
  4. يكرر الكلمات أو العبارات التي يسمعها.
  5. وجود تعابير غريبة على الوجه لا تتناسب مع سياق الحديث.
  6. وجود لهجة غير عادية في الصوت.
  7. يواجه صعوبة في فهم وجهة نظر الآخرين وفي فهم تصرفات الناس.

طرق للتعامل مع طفل التوحد

أشغلي طفلك دائما باللعب
  • تقدير الحالة النفسية، والتعامل معه بكل لطف ولين وصبر..وهو دور الأم وكل المحيطين بالمنزل.
  • محاولة تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية، فالطفل التوحدي يعاني من فقدان الثقة بنفسه، ولذلك ينبغي أن نشجعه على فعل كل شيء بنفسه ، مع الانتباه إلى عدم زجره أو الصراخ في وجهه، حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح.
  • محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه، حيث يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى تفضيل التعامل مع الكبار والاتصال بهم.ويرجع ذلك إلى تفهم الكبار لهم، أو نتيجة لتعوده عليهم ، ولذلك علينا تقريب الطفل المتوحد من الأطفال الآخرين.
  • شغل الطفل عن الحركات النمطية، من خلال إشغالهم دائماً، كما لا يجب أن يُتركوا لوحدهم حتى لا يكرروا هذه الحركات
  • التركيز على التواصل، بالتركيز على تنمية التواصل البصري واللفظي لدى الطفل المتوحد، مثلاً عند نجاحه في مهمة ما طلبت منه، يجب ألا تعطيه مكافأته إلا عندما ينظر في وجهك.
  • وكذلك التشجيع على النظر في وجه من يتحدث معه وبالنسبة للأطفال الذين لديهم القدرة على الكلام فيجب أن تشجيعهم على الكلام حتى يحصل على ما يريد.
  • التأكد من أن الطفل فهم ما طُلب منه، فعندما نطلب من الطفل مهمة ما أو فعل أي نشاط، علينا أولاً أن نتأكد من مدى فهم الطفل لنا ولما نطلبه منه.

طفل التوحد يرفض الإستجابة..لانه لا يفهم

 
  • أحياناً كثيرة يكون رفض الطفل أو إبداؤه للمقاومة عند التدريب لا يرجع إلى عدم رغبته في التعاون مع معلمه أو والده أو لمجرد الرفض، وإنما إلى عدم فهمه لما نطلبه منه..
  • التدريب على اللعب، أثبتت الأبحاث والدراسات أن للعب دوراً مهماً في النمو فهو أسلوب وطريقة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية.
  • فمن المهم أن ندرب الطفل المتوحد على اللعب وكيفية الاستمتاع به ومشاركة الآخرين في اللعب، وبعض الأطفال التوحديين يفضلون الألعاب التركيبية والميكانيكية وتنظيم الألعاب في صفوف وأشكال منظمة .
  • توحيد طرق التعامل، قد لا يحدث تقدم في حالة الطفل المتوحد رغم إتباع معظم المبادئ والنصائح ، ويرجع السبب عادة في كثير من الأحيان إلى أسلوب التعامل في المنزل.حيث يختلف المنزل عن أسلوب التعامل في المدرسة أو المركز أو المؤسسة التي يوجد بها، لذلك يجب أن يكون الأسلوب الذي نتعامل به مع الطفل المتوحد أسلوباً واحداً في كل مكان يوجد به الطفل.
  • تدريب الطفل على الدفاع عن نفسه، فالطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع في الغالب الدفاع عن نفسه ولا يستطيع التعرف على مصدر الخطر، حتى إنه لا يستطيع أن يسترد ما أخذ منه ولو كان طعامه..
  • تدريب الطفل على تقبل التغيير، من خلال تأهيل الطفل على التعامل مع التغيير وتقبله، وتعريفه بأن عليه أن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون.
  • ويتم ذلك من خلال الشرح والتوضيح بشكل مبسط قبل بدء التغيير، كما يجب أن نبدأ بالتغيرات البسيطة في البداية ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة.

تعرذفي إلى المزيد: طفلي يقضم أظافره: الأسباب وطرق العلاج

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.