تحدثت الفنانة إلهام شاهين، لأول مرة عن ادعاء المخرج الراحل جلال الشرقاوي استقبالها العديد من ضيوفها داخل "غرفة نومها" بكواليس المسرح، مؤكدة أن الصراع بينهما وصل إلى القضاء واعتذر لها بالنهاية، كما أكدت عدم معرفتها بمي عيدان ورفضت نصيحتها بالاحتشام، كما صبت غضبها على "السوشيال ميديا" داعية من الله أن "يحرقها"!!
إلهام شاهين ردت على انتقادات الإعلامية الكويتية مي العيدان، التي طالبتها باحترام عمرها والاحتشام، وقالت خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناة المحور: أنا معرفهاش، معرفش مين مي العيدان دي، بس هي مالها؟! تحاسبيني ليه إني ألبس مفتوح أو مقفول، دي مسألة متخصكيش، قوم نفسك ومش تقوم الآخرين، وكل واحد يبقى عنده الرقيب الذاتي، لكن ملهوش دعوة بالتاني
وتابعت: أنا طول الوقت بيجيلي رد فعل إيجابي على آرائي التنويرية وشجاعتي والشيء الجميل الذي أقدمه للمجتمع والجوائز التي أحصل عليها، لكن الإعلام يجمع كل من هم ضدي فيظهر أن العالم كله ضده، وهذا شيء غير صحيح.. الله يحرق السوشيال ميديا بجاز.
ونفت إلهام أن تكون مصدر صورها الشخصية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وقالت: الصور بتنزل من غير علمي، وصفحتي الشخصية مش عليها صورة واحدة، كان في حد غلطة في حياتي وخرجته من حياتي لما نشر الصور، فوجئت إن بيتي كان مذاع على الهواء، كنت هموت فيها، واللي عمل كده مش هقول الله يسامحه.. الله لا يسامحه، وخرج من حياتي.
وردت إلهام شاهين، على التصريحات التي أطلقها ضدها المخرج الراحل جلال الشرقاوي، والذي اتهمها فيها بمخالفة تعليمات العمل المسرحي، واستقبال الزوار في غرفة نومها داخل المسرح وقالت: هو أنا رايحة أنام في المسرح؟! عادي جدا في المسرح والاستديو إني أستقبل ضيف، وهو نفسه قال إنه مرة استقبل سيناريست ومرة منتج ومرة مخرج ومرة فنان، يعني مش واحد صحبي بيجيلي كل يوم.
وتابعت إلهام: اللي زعل أستاذ جلال إني جالي منتج ومضاني على فيلم مع الفنان محمد صبحي، وهو كان في خلاف معاه وقتها، وقالي ازاي! وطلب إن محدش يخش لي تاني، وحصلت بيننا حرب كبيرة على إني معملش الفيلم ده، لدرجة إنه قالي هنتج أفلام وجاب لي فيلمين مع 2 مخرجين كبار، وطلب مني اعتذر عن هذا الفيلم.. جايز يكون بيحبني.
وحول تطور الخلافات بينهما، أوضحت: الموضوع تطور لمد الايد، مكنش في حالة كويسة، أنا ممكن أرد على حد قوي أو موجود، لكن الله يرحمه دلوقتي مش موجود بيننا، وقعدنا منسلمش على بعض لأكتر من 20 سنة، لكن اتصالحنا أيام الإخوان، كلمني واعتذر لي، وأنا معاكِ بسبب هجومهم عليّ.