ريادة الأعمال هي وقود الاقتصاد المستدام؛ تحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة عن طريق تفعيل دور حاضنات ومسرّعات الأعمال هي خطوات أساسية للنهضة بالمشاريع الشبابية ودفع عجلة التنمية المحلية وتعزيز فرص الاستثمار.
في السباق المحموم بين دول العالم لخلق بيئة داعمة لريادة الأعمال، حققت المملكة العربية السعودية قفزة بارزة لتصل إلى المراتب الأولى في مؤشرات تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال خلال الأعوام الماضية. وقد توجت هذه الجهود الكثيفة باستضافة المؤتمر العالمي لريادة الأعمال GEC في الرياض، تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وبمشاركة 180 دولة من حول العالم، والذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال (GEN) تحت شعار "نعيد - نبتكر - نُجدد".
يواكب هذا الحدث المهم توزيع جوائز الدورة الثانية من مبادرة "أهالينا وسيدتي للريادة" بالتعاون مع البنك الأهلي السعودي، وبحضور بسمة الجوهري رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية في البنك الأهلي. نسعى من خلالها إلى الإسهام بدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكين الكوادر النسائية الشابة، إحدى أبرز الملفات في رؤية 2030.
تهانينا للفائزات بالجوائز وهن: يارا غوث عن المشروع الإلكتروني "سوق نسيج" بمبلغ 150 ألف ريال، ورؤى الباكستاني عن مشروع "مركز ميكرز ماب" بمبلغ 100 ألف ريال، وعبير الثبيتي عن مشروع "براعم العلوم" بمبلغ 75 ألف ريال.
نتطلع إلى الدورة المقبلة بإذن الله، لتحقيق رسالة "سيدتي" ودورها الرائد لدعم فئة الشباب والمشاركة في توفير بيئة حاضنة للابتكار المعرفي والتقني.