قالت دار المزادات البريطانية كريستي، إن لوحة لمايكل أنجلو، اكتُشفت في 2019، ستعرض للبيع الشهر المقبل من قبل الدار، وقد تباع بمبلغ 30 مليون يورو (ما يعادل 33 مليون دولار).
وتم بيع اللوحة، وهي أحد الأعمال القليلة لفنان عصر النهضة الإيطالي في أيادٍ خاصة، في عام 1907 في باريس ووصف بأنه عمل من أعمال مدرسة مايكل أنجلو. لقد تم نسيانها إلى حد كبير حتى عام 2019، عندما اعترف بها أحد المتخصصين في كريستي على أنها واحدة من روائع مايكل أنجلو.
ويُعتقد أن الرسم من أوائل أعمال الفنان، منذ نهاية القرن الخامس عشر تقريبًا. وهو يعيد إنتاج رجل يرتجف تم تصويره في لوحة جدارية، "معمودية النباتات الجديدة" لماساتشيو. يقف شخصان آخران بالقرب منه في الرسم.
وقال Stijn Alsteens، رئيس القسم الدولي لرسومات Old Master في دار كريستي: "أعتقد أن هذا الرسم هو أحد أكثر الاكتشافات إثارة في مجال رسومات Old Masters منذ وقت طويل".
وأضاف "يُظهر مايكل أنجلو يفعل شيئين في نفس الوقت، بالنظر إلى الوراء إلى الفنانين الذين سبقوه، في هذه الحالة بالذات ماساتشيو، وكذلك يتطلع إلى عمله الخاص والجانب الثوري فيه، لا سيما تصوير الإنسان الجسد الذي أصبح جزءًا مهمًا في كل من المنحوتات، كما أفكر في ديفيد في فلورنسا، أو العديد والعديد من الشخصيات التي رسمها في كنيسة سيستين".
وصُنفت اللوحة على أنها كنز وطني فرنسي، مما حال دون تصديرها، لكن الحكومة الفرنسية ألغت التصنيف مؤخرًا، مما سمح بعرض الرسم على هواة جمع التحف في أي مكان في العالم، على حد قول كريستيز.
ومن المقرر عرض الرسم في هونج كونج ونيويورك قبل طرحه في المزاد العلني في باريس يوم 18 مايو.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»
