برعاية من "الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني" وزير الثقافة، قامت الوزارة بتنظيم معرض رمضان للكتاب في نسخته الأولى، والذي انطلق في الثامن من شهر أبريل الجاري وسيكون اليوم السادس عشر من الشهر ذاته آخر يوم له.
وقد أقيم المعرض في الساحة الغربية من سوق واقف، بمشاركة 35 ناشرًا من 9 دول.
وبحسب معرض الدوحة الدولي للكتاب جاء هذا المعرض الذي شهد عددًا من الفعاليات المهمة والندوات والمحاضرات التوعوية والفكرية والثقافية امتدادًا لمعرض الدوحة الدولي للكتاب لإثراء الساحة الأدبية، والتنوع الثقافي، بالإضافة إلى إقامة فعالية رمضانية تهتم بالجانب الثقافي والديني، وتستقطب المثقفين والمهتمين خلال الشهر الفضيل.
ويهدف معرض رمضان للكتاب إلى توطين الكتاب من خلال التشجيع على القراءة، ودعم الناشرين القطريين بتسويق الكتاب وتوسيع دائرة القراء، واستثمار أجواء الشهر الفضيل في تنمية المعارف، والاحتفاء بالموروث القطري لتعزيز القيم الثقافية الأصيلة.
يذكر أنه وعلى هامش المعرض أقيمت الفعاليات والأنشطة الثقافية والدينية، وعروض مسرحية، وأنشطة متنوعة للأطفال، كما قدم المعرض العديد من العناوين الجديدة المتخصصة في العلوم الدينية، والتربوية، والثقافية، باللغتين العربية والانجليزية، لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية.
تجدر الإشارة إلى أنّ معرض رمضان للكتاب شهد مشاركة 18 جهة ودار نشر من داخل دولة قطر، وهي: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وقطر الخيرية، وإذاعة القرآن الكريم، والهيئة العالمية لتدبر القرآن، ودار الإمام البخاري، ودار الوتد للكتب والمطبوعات، ودار نشر جامعة قطر، ودار روزا للنشر، ومكتبة المجمعة، ومركز الفنون البصرية، و"قطر تقرأ"، ومركز عكاس، وحديقة القرآن النباتية، ودار الثقافة، ودار نبجة، وسمرقند للتوزيع، ومكتبة عبد العزيز البوهاشم التراثية، ودار الشرق.
وشارك في المعرض الذي أقيم لأول مرة 35 ناشرًا، من 9 دول، وهي: المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، ولبنان، وسوريا، وتركيا، والهند، وأستراليا.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"
