يعد التمر من أفضل الخيارات الغذائية لكسر الصيام خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لأنه يوفر السكر الطبيعي اللازم لتزويد الجسم بالطاقة، ويزود الجسم بالمعادن، مثل "البوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز"، كما أنَّه مصدرٌ مهمٌ للألياف، كما أنه يمد الجسم بالنشاط والحيوية والطاقة.
وفي هذا الصدد، وجهت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، نصائح مهمة بشأن التمر، كما كشفت عن طريقة حفظه لأطول فترة ممكنة، وعددت أيضاً الفوائد الصحية للتمر.
نصائح مهمة بشأن التمر
وتفصيلاً، فقد نصحت الهيئة بغسل التمر جيدًا بماءٍ حار قبل تناوله وذلك لتقليل بقايا المبيدات والمواد الكيميائية في حال وجودها، مع تجنب استعمال المياه المستخدمة في غسله أكثر من مرة.
وأوضحت الغذاء والدواء، أن التمر يتلوث إما بمواد كيميائية كبقايا المبيدات والمعادن الثقيلة والسامة، أو بمواد فيزيائية (الأجسام الغريبة مثل وجود أجزاء معدنية)، أو يتلوث عن طريق نمو الأحياء الدقيقة (الخمائر والعفن).
هناك ثلاث طرق لحفظ التمور تساهم في المحافظة على جودتها لفترة أطول.#الغذاء_والدواء pic.twitter.com/glJHTIMyxs
— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) April 21, 2022
وكشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن هناك طرق عديدة لحفظ التمر، ومن أبرزها "التجميد".
طرق حفظ التمر جاءت كالتالي:
- “التجميد”: ويعد التجميد من أفضل الطرق، إذ يعمل على قتل أو خفض الأحياء الدقيقة، وخفض العمليات الحيوية والأكسدة، ويفضل أن يكون التجميد بأقل درجة حرارة ممكنة، مع العلم أن النشاط الأنزيمي خلال التجميد لا يتوقف حيث يسبب زيادة النضج.
- "التبريد": يمكن حفظ التمر في الثلاجة أسابيع عدة، مع أهمية استخدام العبوات المناسبة التي تسهم في تقليل تعرّض التمر للرطوبة، ولا تسمح بخروج البخار، وقد تصل مدة الحفظ بالثلاجة (التبريد) إلى ثلاثة أشهر لبعض الأنواع.
- "التجفيف": يمكن كذلك حفظ التمور بطريقة “التجفيف”، والهدف من هذه الطريقة خفض الرطوبة التي تسهم في نمو الأحياء الدقيقة، فحفظ التمر بنسبة (20%) من الرطوبة وتخزينه بدرجة حرارة 25 درجة مئوية يطيلان مدة حفظه إلى سنة.
فوائد صحية عديدة للتمر
وأفادت الهيئة، أن للتمر فوائد صحية عديدة كباقي أنواع الفواكه، ولكن يجب استهلاكه بالحد المعقول لتجنب ارتفاع سكر الدم.
وأبانت، أن التمر يحتوي على سكريات ومعادن وفيتامينات "السكروز، والجلوكوز، والفركتوز، والنشاء، والبروتين والألياف"، والمعادن المغذية مثل "البوتاسيوم، والكبريت، والفوسفور، والحديد، والصوديوم، والزنك والمغنيسيوم"، إضافةً إلى فيتامينات (أ – ب – ج – هـ)، كما تحتوي قشور التمر على "الفلافونويدات" التي تعمل كمضادات أكسدة.
نصيحة مهمة لمرضى السكري
وأوصت الغذاء والدواء مرضى السكري بعدم التساهل في تناول كميات كبيرة من التمور ومراجعة المختصين (الأطباء وأخصائيي التغذية) لتحديد الكمية التي يمكن تناولها يوميًا، إذ إن جميع أنواع التمور تحتوي على نسب عالية من السكريات باختلاف الصنف ومراحل النضج.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"