فتحت جائزة أبوظبي باب الترشيح لنسختها الـ11 بداية من أمس الخميس 21 أبريل، على أن يستمر التقديم حتى الـ16 يونيو المقبل لعام 2022، حيث دعت الجائزة خلال هذه النسخة الجمهور لترشيح أصحاب الأعمال الخيرة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، عملا بقيم شهر رمضان المبارك في نشر الخير والعطاء.
الفئات المستهدفة من جائزة أبوظبي
تكرم الجائزة الأفراد الذين قدموا خدمات مؤثرة في المجتمع دون النظر للجنسية أو العمر أو المهنة، وكذلك بلد الإقامة، وكان شرط الجائزة واضح لكافة المرشحين راغبي التقديم في تلك النسخة، وهو أن تكون لديهم أعمال خيرة وإسهامات إيجابية عادت بالنفع على مجتمع دولة الإمارات.
تم فتح باب الترشيح لـ #جائزة_أبوظبي 2022!
— جائزة أبوظبي (@AbuDhabiAwards) April 21, 2022
ندعوكم لترشيح الأشخاص الذين أسهموا بأعمالهم الخيّرة وكرّسوا وقتهم وجهدهم لخدمة مجتمع دولة الإمارات في مختلف المجالات.
من يجسد الخير بالنسبة لك؟ إنها فرصتك الآن لترشيحهم لجائزة أبوظبي عبر https://t.co/ASTreN03tg أو الاتصال على 8003331 pic.twitter.com/l7auEmJ7iT
فعاليات جائزة أبوظبي النسخة الـ11
من المقرر أن تنظم جائزة أبوظبي لهذا العام سلسلة من البرامج والفعاليات المجتمعية، والتي بدورها تهدف إلى تحفيز الأفراد على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع والمداومة على فعل الخير، ومن جانبها أطلقت هناء العامري، عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي، الشرارة الأولى لافتتاح النسخة الحالية قائلة " يسعدنا الإعلان عن إطلاق الدورة الـ 11 لجائزة أبوظبي خلال الشهر الفضيل، ونتطلع إلى استلام ترشيحات الجمهور والتعرف على قصص ملهمة لأفراد أسهموا بتفانيهم والتزامهم بتقديم خدمات جليلة للمجتمع".
واسترسلت في حديثها مؤكدة أن كل من نال هذه الجائزة كان له دورا فعالا في خدمة عدة قطاعات مثل الصحة والتعليم والبيئة والأعمال التطوعية، موضحة أنه "ويتم النظر في المرشَّحين للجائزة استناداً إلى أعمالهم الجليلة وليس إلى عدد الترشيحات المستلمة للشخص ".
نبذة عن جائزة أبوظبي
كانت الانطلاقة الأولى للجائزة عام 2005، إرساءا لمبادئ الجودة والعطاء المستمدة من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعتبر الجائزة أعلى وسام مدني في الإمارة، وكرمت منذ تأسيسها 92 شخصية من 16 جنسية. وعبر تسليط الضوء على شخصيات تميزت بعطائها، تسعى الجائزة إلى إلهام أفراد المجتمع.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»