في إطار بناء اقتصاد إماراتي قائم على المعرفة لتحقيق الأهداف المستدامة، أعلن سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، تطوير الخطط الاستراتيجية للمركز بشكل يخدم الرؤية الحكيمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وخلال تصريحات "المري" عبر وام، أشار إلى أن تلك الرؤية تم غرسها منذ عقدين، لدعم قطاع الفضاء والابتكارات التكنولوجية في الدولة، خلال إرسال فريق متخصص لكوريا الجنوبية من 17 عاما، ليحصد اليوم ثمرة هذا العمل بانطلاق بذرة برنامج الفضاء الإماراتي بشكله الحالي وبناء أقمار صناعية بأيدي إماراتية.
وأشار المري إلى أن الشركات الإماراتية الوطنية على استعداد لإطلاق مشاريع عالمية من بينها قمر MBZ_SAT، حيث أوضح " قمر MBZ-SAT ؛ سيتم إطلاقه نهاية العام المقبل، وهو صناعة إمارتية نفخر بها، وثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم بناؤه بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين بعد القمر "خليفة سات"، ويمثل دورا محوريا في دعم قطاع الفضاء الإماراتي، ليكون القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، وقمنا بالتعاون بشكل فاعل مع الشركات الإقليمية والعالمية في مسعى لبناء مركز محلي للصناعات ذات الصلة بقطاع الفضاء، كما دخل المركز في شراكة مع شركات محلية لتصنيع وتزويد مكونات القمر الاصطناعي /MBZ-SAT/."
أهداف تدشين مشاريع عالمية في مركز محمد بن راشد للفضاء
أوضح "المري" أن مثل تلك المشاريع تلعب دورا فعالا في الآتي:
- تطوير العقول البشرية في الوظائف الجديدة والمعقدة.
- إلهام العرب والإماراتيين عبر استشراف المستقبل برحلات للمريخ والسفر لسطح القمر.
- إلهام الشباب بنماذج وطنية مثل رائد الفضاء هزاع المنصوري، للعمل في مجالات التكنولوجيا الجديدة.
- دعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة.
- ترسيخ مكانة دولة الإمارات كشريك عالمي في رحلات استكشاف الفضاء.
- تدريب وتأهيل رواد فضاء إماراتيين.
- تشجيع الأجيال على الابتكار واعتماد الأبحاث العلمية.
استراتيجية عمل مركز محمد بن راشد للفضاء في برامج الفضاء
أوضح عدنان الريس، مدير إدارة الاستشعار عن بعد في مركز محمد بن راشد للفضاء ومدير برنامج المريخ 2117، أن عمل المركز وفقا لاستراتيجية الدولة في برامج الفضاء يعتمد على 4 برامج رئيسية:
- برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية حيث يتولى المركز مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض.
- مشروع استكشاف المريخ - مسبار الأمل الذي يُعد أول مشروع عربي من نوعه لاستكشاف الكوكب الأحمر.
- برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
- برنامج المريخ 2117.
مركز محمد بن راشد للفضاء
كانت الانطلاقة الأولى للمركز عام 2006، حيث احتضن برنامج الإمارات الوطني للفضاء، حيث تتضمن مهام المركز بناء الأقمار الصناعية لرصد الأرض وتوفير خدمات مثل تحليل صور وبيانات لمختلف العملاء، ومن بين تلك الأقمار التي يمتلكها المركز دبي سات-1 ودبي سات-2، وقد جرى إطلاق "خليفة سات"، أول قمر اصطناعي إماراتي 100% في 29 أكتوبر 2018 بنجاح من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، ويتولى المركز تطوير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومسبار الأمل.
يمكنكم متابعة أخبار الأخبار عبر"تويتر" سيدتي"