في احتفالات اليوبيل البلاتيني: الأمير إدوارد وصوفي ينطلقان في جولة الكاريبي

وصل إيرل وكونتيسة ويسيكس الأمير "إدوارد" وزوجته "صوفي" إلى سانت لوسيا في جولة كاريبية لمدة أسبوع، حيث سيزور الابن الأصغر للملكة "إليزابيث" وزوجته سانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين وأنتيغوا وبربودا خلال هذا الأسبوع كجزء من احتفالات الملكة "إليزابيث" باليوبيل البلاتيني، بمناسبة مرور 70 عامًا على العرش. ومن المقرر أن يلتقيا بالمجتمعات وأصحاب المشاريع والحرفيين المحليين والشباب خلال أيامهم السبعة في منطقة البحر الكاريبي.

استقبال الزوجان

كان في استقبال الزوجين في المطار نائب رئيس وزراء سانت لوسيا، الدكتور "إرنست هيلير"، بالإضافة إلى مساعد المعسكر للحاكم عام، السيد "سيريل سالتيبوس". تم منح الإيرل والكونتيسة حرس الشرف عند وصولهما بينما عزفت فرقة شرطة سانت لوسيا النشيد الوطني للبلاد. وفي وقتٍ لاحق، رحب بهم رئيس الوزراء "فيليب بيير" رسمياً في مقر إقامته.

تبادل الهدايا بين الطرفين

قدم إيرل وكونتيسة ويسيكس لمضيفهم صندوق اليوبيل وصورة لأنفسهم. بينما قام السيد "بيير" بتسليم لوحة لأحد السلاحف الشهيرة في الجزيرة. لقد تم حفظها بأمان في أنبوب أسود طويل.
كما تم الترحيب بالزوجين في مقر الحكومة من قبل القائم بأعمال الحاكم العام لسانت لوسيا، "سيريل إرول ميلكيديس تشارلز"، وزوجته "أنيسيا".

خط سير الزيارة وتغير مفاجيء في اللحظة الأخيرة

سار وصول الزوجين بسلاسة، لكن الاستعدادات النهائية لجولتهما طغت عليها أسئلة حول تغييرات اللحظة الأخيرة. فقبل أيام فقط من بدء زياراتهما، أُعلن أن التوقف المخطط له في غرينادا لن يمضي قدماً، حيث تم الإعلان قبل يوم واحد فقط من مغادرتهما للجولة أنه تم حذف غرينادا من الجدول الزمني. وقال قصر باكنغهام في بيان بالتشاور مع حكومة غرينادا وبناء على نصيحة الحاكم العام: "تم تأجيل زيارة إيرل وكونتيسة ويسيكس إلى غرينادا. يأمل الإيرل والكونتيسة الزيارة في وقت لاحق". هذا ولم يذكر قصر باكنغهام سبب التغيير مؤكداً أنه تم بعد التشاور مع حكومة غرينادا.
هناك تكهنات بأن الأمير "إدوارد" و"صوفي" خططا فقط لزيارة غرينادا لبضع ساعات، ولم تشعر الدولة أن الزيارة القصيرة كانت تستحق مواردهما وأموال دافعي الضرائب، كما أن الزيارة تأتي في وقت تقوم فيه عدد من دول الكاريبي بإعادة النظر في علاقتهم بالنظام الملكي.

التطلع نحو الإستقلال

تُعد غرينادا وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين وأنتيغوا وبربودا جزءاً من كومنولث الأمم المكونة من 54 دولة، مما يعني أن الملكة "إليزابيث" ملكة لها ورئيسة للدولة.
ومع ذلك، فقد أعربت العديد من دول الكومنولث عن اهتمامها بأن تصبح جمهوريات مستقلة مع رؤساء دولهم. كانت باربادوس أحدث مملكة أصبحت جمهورية في عام 2021، مع "ساندرا ماسون"- التي شغلت سابقًا منصب الحاكم العام- رئيسة. جامايكا تتخذ أيضاً خطوات لإسقاط الملكة كرئيسة للدولة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»