أكد المدير التنفيذي لإدارة تجربة المستفيد في المركز الوطني لقياس أداء سعد المقرن، أن توجيهات القيادة الحكيمة -أيدها الله-، تؤكد دائماً أهمية تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتوفير كل ما يمكن لراحتهم ورضاهم في تأديتهم مناسكهم، ومن هذا المنطلق ووفقاً لـ "واس" يحرص مركز "أداء" على قياس رحلة العمرة والزيارة التي تعد من أهم الرحلات التي يقيسها المركز في كل عام لمعرفة مستوى رضا المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين عن الخدمات المقدمه لهم.
وقال: "نقيس رضا المستفدين من خلال عدة معايير منها الإجراءات، وجاهزية المكان، والنظام الإلكتروني، وأداء الموظفين، إضافة للسرعة في الإنجاز وجودة المخرجات النهائية".
وأضاف: "نعتمد في قياس رضا المعتمرين و الزوار على عدة أدوات كالاستبيانات الهاتفية والميدانية وأيضا الإلكترونية، وكذلك المستفيد الخفي الذي يقوم بزيارات سرية لقياس جميع مراحل أداء المناسك وزيارة المواقع، ومن خلال كل هذه الأدوات نسعى لتحديد نقاط القوة في الخدمات الخاضعة للقياس وذلك من أجل تعزيزها واكتشاف فرص تحسينها وتطويرها".
وأكد المقرن أن "أداء" تعمل بالمواءمة مع جميع الأجهزة العامة لقياس رضا المستفيدين، من أجل خدمات حكومية أكثر جودة، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030م التي تهتم بتحقيق نسب رضا عالية عن الخدمات التي تقدم من جميع الجهات.
وتبدأ رحلة العمرة من السفر إلى مكة، وتنتهي بمغادرتها، مروراً بزيارة عدة أماكن هي المواقيت، والمسجد الحرام، إضافة إلى رحلة زيارة المسجد النبوي، والمواقع التاريخية والأثرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يتلقّى المعتمر و الزائر جميع الخدمات المقدمة من الأجهزة العامة، بدءاً من الحصول على التصاريح، والسفر عبر وسائل النقل المخصصة، مروراً بالخدمات الطبية والاتصالات.
ويواصل المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة "أداء" قياس رضا المستفيدين عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم من الأجهزة العامة من خلال منهجيات وأنظمة وأدوات لتحقيق الكفاءة العالية في كل الخدمات والمرافق، ويستمر في تقديم تقارير دورية لدعم عملية التطوير بما يتماشى مع إستراتيجية ورؤية المملكة 2030.
من جهة أخرى يقيس المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة رضا المعتمرين والزوار في 77 خدمة حكومية مقدمة لهم من 15 جهة، عبر 10 مراحل خلال رحلة أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي.
ويشمل القياس عدة مواقع مختلفة كالمطارات والحرمين الشريفين وقطار الحرمين والمواقيت، والمستشفيات والمراكز الطبية المختلفة، والمواقع التاريخية والثقافية، انتهاءً بالمراكز المخصصة لخدمات المعتمرين. وذلك لمعرفة مستوى الرضا، والعمل يداً بيد مع الأجهزة العامة لتحسين الخدمات وفقاً لرضا المستفيدين منها، وتحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال "تويتر" "سيدتي"
