اختار مهرجان مالمو العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا للسينما العربية، في دورته الثانية عشرة، السينما السعودية ضيفاً للشرف، وسيتضمن بين 2 و 9 مايو 2022 برنامج صناعة السينما في السعودية، ويُعد الأول من نوعه.
وسيتم استعراض خمسة أفلام روائية طويلة وسبعة أفلام قصيرة تمثّل أبرز الاتجاهات في السينما السعودية، مع عدد من الندوات من هيئة الأفلام السعودية، ومعرض صور فوتوغرافية من أنحاء السعودية، إلى جانب برنامج تدريبي مكثف بعنوان "جسر المواهب"، وسيختتم برنامج ضيف الشرف بإقامة ليلة فنية متكاملة، تحييها أوركسترا دار العود الموسيقية، وسيحضرها ضيوف المهرجان من صناع السينما في العالم العربي ودول الشمال.
وعن ذلك كشف محمد قبلاوي، مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، عن البرنامج قائلًا: "نفخر بكوننا أكبر مهرجان مخصص للسينما العربية خارج العالم العربي، وقد عملنا على مدار الشهور الماضية بشكل مكثف مع هيئة الأفلام للخروج بنتيجة فريدة تحتفي بالحراك السينمائي السعودي، لأن ما تحقق من حراك ملموس لا بد أن يخرج في أفضل صورة ممكنة، وسنقدمه لجمهور السويد ودول الشمال، وبذلك نهدف إلى مد جسور تواصل بين صناع الأفلام في السعودية وأقرانهم في الجانب الآخر من العالم".
كما تحدث عبد الله آل عياف القحطاني، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، عن برنامج ضيف الشرف، فقال: "وجودنا اليوم في مهرجان مالمو السينمائي 2022 مواصلة لحضور السينما السعودية على المنصات العالمية؛ سعياً لبناء شراكات تسهم في رحلة بناء هذا القطاع. كما تمثّل مهرجانات الأفلام الدولية مساحة لإبراز المواهب السعودية واستقطاب الكفاءات العالمية في مجال صناعة الأفلام، خاصة بعد النقلة الكبيرة في بيئة صناعة الأفلام في السعودية عبر منظومة حكومية داعمة ومحفزة للصناعة، وتنوع جغرافي كبير يُمكّن مختلف مشاريع الإنتاج".
يُذكر أن المهرجان استضاف السينما المغربية والتونسية والمصرية كضيوف شرف خلال دورات سابقة، وقد خطا بذلك نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين، لتبني الجسور بين تلك الثقافات اعتماداً على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني في تنوعه.
وسيتم استعراض خمسة أفلام روائية طويلة وسبعة أفلام قصيرة تمثّل أبرز الاتجاهات في السينما السعودية، مع عدد من الندوات من هيئة الأفلام السعودية، ومعرض صور فوتوغرافية من أنحاء السعودية، إلى جانب برنامج تدريبي مكثف بعنوان "جسر المواهب"، وسيختتم برنامج ضيف الشرف بإقامة ليلة فنية متكاملة، تحييها أوركسترا دار العود الموسيقية، وسيحضرها ضيوف المهرجان من صناع السينما في العالم العربي ودول الشمال.
وعن ذلك كشف محمد قبلاوي، مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، عن البرنامج قائلًا: "نفخر بكوننا أكبر مهرجان مخصص للسينما العربية خارج العالم العربي، وقد عملنا على مدار الشهور الماضية بشكل مكثف مع هيئة الأفلام للخروج بنتيجة فريدة تحتفي بالحراك السينمائي السعودي، لأن ما تحقق من حراك ملموس لا بد أن يخرج في أفضل صورة ممكنة، وسنقدمه لجمهور السويد ودول الشمال، وبذلك نهدف إلى مد جسور تواصل بين صناع الأفلام في السعودية وأقرانهم في الجانب الآخر من العالم".
كما تحدث عبد الله آل عياف القحطاني، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، عن برنامج ضيف الشرف، فقال: "وجودنا اليوم في مهرجان مالمو السينمائي 2022 مواصلة لحضور السينما السعودية على المنصات العالمية؛ سعياً لبناء شراكات تسهم في رحلة بناء هذا القطاع. كما تمثّل مهرجانات الأفلام الدولية مساحة لإبراز المواهب السعودية واستقطاب الكفاءات العالمية في مجال صناعة الأفلام، خاصة بعد النقلة الكبيرة في بيئة صناعة الأفلام في السعودية عبر منظومة حكومية داعمة ومحفزة للصناعة، وتنوع جغرافي كبير يُمكّن مختلف مشاريع الإنتاج".
يُذكر أن المهرجان استضاف السينما المغربية والتونسية والمصرية كضيوف شرف خلال دورات سابقة، وقد خطا بذلك نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين، لتبني الجسور بين تلك الثقافات اعتماداً على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني في تنوعه.