في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال المدير الإداري لـ"Situ Plan Ltd"، نيكولاس سويت، الذي قاد الفريق الفائز في مسابقة التصميم الدولية للمشروع في عام 2007: "نحن المصممون نتولى الكثير من المشاريع في مهنتنا، ولكن لا يوجد أمر قمت به يقترب من الإثارة التي أشعر بها عندما أرى صورًا لهذا المخطط - يقصد حديقة الملك عبدالله العالمية- وهو ينبثق من الأرض أخيرًا"، وأضاف: عند النظر للصور التخيلية للمشروع، سيرى المرء هيكلاً عصرياً مبهرًا يتخذ شكل هلالين في طبيعة المملكة الصحراوية، ويُعد السقف الجزء المثير للاهتمام بالمبنى الرئيسي، ويتكوّن من مادة أغشية خفيفة الوزن للغاية، ولكن قوية جدًا، وصُنعت "الوسائد" بنمط يسمح بالتحكم في درجة الحرارة، ونوع الضوء الذي يخترق الحدائق، ويعكس ذلك حاجة كل حديقة في توفيق بيئتها مع احتياجات مجموعات النباتات التي تحتوي عليها من حيث درجة الحرارة، والرطوبة، ومستوى الضوء، ونوع التربة، والمياه، وكذلك درجة الري، وجودة المياه.
حدائق الملك عبدالله العالمية
تعد ضمن أكبر ثلاث حدائق نباتية مغطاة في العالم، ويتكون المشروع البالغة مساحته 2 مليون متر مربع من مجموعة من الحدائق العالمية بتصاميم فريدة ذات صبغة علمية وثقافية وبيئية خاصة، وكذلك حدائق مائية وثلجية وصحراوية وحدائق أسماك وشلالات وحدائق أطفال وطيور وفراشات وزواحف وزهور، وعناصر خدمية متكاملة كالأسواق والمسارح والجلسات والمقاهي والملاعب وغيرها من الخدمات. وتشتمل الحدائق على: الحديقة النباتية، والمتحف النباتي، وبنك البذور، وبنك الجينات، والحدائق العلمية، والحديقة الدولية، والحدائق المائية، وممشى الوادي، وأبراج المشاهدة، وساحة الاحتفالات، وأماكن الجلوس والتنزه. وينتظر أن يعزز هذا المشروع الحركة السياحية بشكل كبير، وأن يكون واجهة للمشاريع السياحية في الرياض والمملكة على وجه العموم. ويمثل هذا المشروع الضخم نقلة كبيرة جدًّا في مفهوم السياحة والترفيه في المملكة، وسيجذب العديد من سكان المملكة والدول المجاورة .