خطوة ريادية وغير مسبوقة لدولة الإمارات والتي استطاعت أن تطور التجربة الأولى من نوعها وهي نسخة مطورة وتوأم رقمي بصيغة الرموز القابلة للاستبدال " أن. أف. تي "، في جائزة تكنولوجيا الحكومات التي احتفت عبر منصة القمة العالمية للحكومات 2022، بأفضل الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تمكنت الحكومات من تطويرها وتبنيها وتعميمها لمواجهة تحديات قائمة أو استباقاً لأخرى قادمة.
وتعد هذه الخطوة فريدة في تاريخ الإمارات، حيث تكرم لأول مرة لجهات والمبادرات والمشاريع الحكومية حول العالم بجائزة حكومية تضم رمزاً غير قابل للاستبدال، الأمر الذي يدعم فكرة إضافة بعدا جديدا لجائزة تكنولوجيا الحكومات التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات منذ سنوات عبر منصة القمة العالمية للحكومات.
أهداف جائزة تكنولوجيا الحكومات في الدورة السابعة
- تكريم الحلول التكنولوجية والرقمية المبتكرة لدى الحكومات.
- دعم الجاهزية الحكومية للتحديات المستقبلية.
- الاحتفاء بالابتكارات التكنولوجية الحكومية في مجالات الصحة وجودة الحياة، والتعليم، واللاجئين، والتغير المناخي.
- تكريم الخدمات الحكومية القائمة على الذكاء الاصطناعي، والابتكارات الخلاقة.
- الاحتفاء بجهود رواد التكنولوجيا في تقديم حلول خدمية تستبق التحديات المستقبلية وتعزز جودة حياة الإنسان.
- تسليط الضوء على الخدمات الحكومية الرقمية المبتكرة.
- ترسيخ الابتكار ورسم معالم التوجهات الحكومية في القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان.
- دعم خلق مجتمعات مستقبلية ذكية قائمة على الابتكار.
- تقديم حلول خلاقة لتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات.
من جانبه أشار محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، إلى أن النسخة المطورة لدرع الجائزة، جاءت لتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، موضحا أن حكومة دولة الإمارات هي أول حكومة تمنح فائزين من جهات ومشاريع ومبادرات حكومية جائزة تعتمد تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT”
وصرح " إن التطوير المستمر لجائزة تكنولوجيا الحكومات، وتواصل تقديمها على مدى سبع دورات متتالية عبر منصة القمة العالمية للحكومات، يعكس حرص حكومة دولة الإمارات على تحفيز الحكومات حول العالم لابتكار الحلول وتصميم المبادرات والمشاريع التي تمكنها وترتقي بجاهزيتها، وتعيد تشكيل ملامح العمل الحكومي بما يسهم في بناء الجيل الجديد لحكومات المستقبل."
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال"تويتر" "سيدتي"