بمناسبة انطلاق أعمال الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات، اليوم، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإنسان هو محور اهتمام القمة العالمية للحكومات، التي تعدّ تجمعاً فكرياً وقيادياً وإدارياً، يرسخ رسالة الإمارات في بناء مجتمعات إنسانية تتمتع بالاستقرار والرفاه. وأوضحا أن «هدف القمة هو توحيد الجهود والطاقات والأفكار، لتحسين حياة البشر»، وفقاً للتصريحات الصحفية.
وتعد هذه القمة التجمع الحكومي الأكبر من نوعه عالمياً، لاستشراف آليات واستراتيجيات جديدة للعمل الحكومي، وتوحيد الجهود للتصدي للتحديات التنموية التي تواجهها المجتمعات الإنسانية، وتبادل التجارب والخبراء بشأن أفضل التجارب الحكومية في العالم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للبشرية.
مرجعية عالمية للعمل الحكومي المستقبلي
سيلتقي في هذه القمة التي ستنعقد على مدار 3 أيام، بداية من اليوم، أكثر من 140 حكومة، بهدف العمل على تطوير الممارسات الحكومية، وضمان مستقبل أفضل للشعوب.
وستشهد أكثر من 200 جلسة موزعة على سبعة محاور رئيسة، بالإضافة إلى عقد 16 منتدى. ويشارك في القمة 600 متحدث من مسؤولين حكوميين وخبراء ومفكرين وقادة وإداريين، وأكثر من 30 منظمة دولية وأممية. وستصدر القمة أكثر من 20 تقريراً، تشكل مرجعية عالمية لشؤون العمل الحكومي المستقبلي، بحيث تتضمن أرقاماً ومعطيات وخلاصة دراسات، تساعد صناع القرار والمسؤولين في رسم استراتيجيات استشرافية.