أكدت تقارير صحفية أجنبية، اقتراب إنهاء عملية بيع نادي تشيلسي الإنجليزي، بعدما تعثرت بعض الشيء في الفترة الماضية، والآن باتت تقترب الصفقة من نهايتها، حيث كان الهدف من المرشحين الأمريكيين الثلاثة تولي قيادة الفريق الذي يديره حتى الآن رومان أبراموفيتش.
وبحسب ما ذكره تقرير نشره موقع صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المتنافسين على شراء النادي الإنجليزي رأوا الآن أن فرصهم تتضاءل بعد أن دخل الملياردير البريطاني جيم راتكليف، مالك INEOS، المعركة في اللحظة الأخيرة.
وتمتلك Ratcliffe حصة كبيرة في عالم الرياضة، مثل فريق نيس في Ligue 1 وهي شريك في فريق AMG-Mercedes Formula 1.
ويشمل العرض استثمار حوالي 2 مليار يورو في المشروع على مدى السنوات العشر القادمة للحفاظ على النادي في النخبة الأوروبية، بالإضافة إلى 3 مليارات يورو يتم دفعها لشراء نادي لندن.
وجاء في بيان إنيوس "هذا عرض بريطاني لناد بريطاني.. سنستثمر في ستامفورد بريدج لجعله ملعبًا على مستوى عالمي يليق بنادي تشيلسي. سيكون هذا عضويًا ومستمرًا حتى لا نبتعد عن منزل تشيلسي ونخاطر بفقدان دعم المشجعين المخلصين".
وتابع البيان: "سنواصل الاستثمار في الفريق لضمان وجود فريق من الدرجة الأولى من أعظم اللاعبين والمدربين وموظفي الدعم في العالم ، في مباريات الرجال والسيدات.. ونأمل أن نواصل الاستثمار في الأكاديمية لإتاحة الفرصة للشباب الموهوبين للتطور إلى لاعبين من الدرجة الأولى".
أيضا على خط شراء تشيلسي كان الأمريكي ستيفن باليوكا، أحد مالكي فريق بوسطن سلتكس لكرة السلة، بالإضافة إلى تحالف بقيادة تود بولي، أحد مالكي فريق لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول، ومارتن بروتون، الرئيس السابق لليفربول والخطوط الجوية البريطانية.
ومع ذلك، قام راتكليف بخلط الأوراق مرة أخرى بعرضه المتأخر، والذي سيشمل استثمار ملياري يورو في النادي على مدى 10 سنوات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»