من واجب الآباء على أبنائهم أن يبعدوا عنهم أي خطر قد يضر بحياتهم، فهم أمانة قد أودعها الله لديهم، لكن ماذا لو تغافل بعض الآباء عن ذلك؟ حيث رصدت كاميرا "سبق" صباح اليوم أحد سكان القرى التابعة لمركز القفل بمحافظة صامطة وهو يقوم بإيصال ابنته إلى مدرستها مستقلَّيْن "الحراثة" المستخدمة في حرث الأرض الزراعية. الأب بتصرفه هذا لم يراعِ عند اختياره لهذه الآلة لتكون وسيلة نقل أنه قد يعرض حياة ابنته الطفلة للخطر.
وذكر لـ"سبق" يحيى حسين عكور أنّ ابنته طالبة في مدرسة الحقلة الابتدائية، وأنه لا يملك سيارة كي يوصلها ويرجعها للقرية البعيدة عن المدرسة ما يضطره لنقلها على الحراثة. معربًا عن أمله وكل أهالي الطلاب والطالبات في مدارس مركز القفل بحصول أبنائهم وبناتهنّ على وسائل نقل كبقية مدارس السعودية.
من جهته قال لـ"سبق" المتحدث الرسمي لإدارة التعليم في منطقة جازان يحيى العطيف:" بالنسبة للنقل المدرسي المخصص للبنات بتعليم جازان فنسبته أربعة في المئة من مجموع طالبات المدارس المقدر بـ(65) ألف طالبة. وبالنسبة للنقل في مدارس البنين فنسبة النقل تصل إلى سبعة في المئة من مجموع طلاب تعليم جازان البالغ نحو 70 ألف طالب، ويتم النقل وفق النسب المحددة للبنين والبنات".
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة التربية والتعليم كانت قد تلقت عددًا كبيرًا من الشكاوى بخصوص عدم توفر وسائل النقل بالنسبة لطلاب القرى النائية، وأخرى تخص حرمان أبناء وبنات قرى في عدة مناطق من التعليم، إضافة إلى التوقف عن الدراسة بشكل نهائي بسبب عدم وجود وسائل النقل وانعدامها، أو وجود سيارات دفع رباعي متهالكة وقديمة يقودها مسنون لا يجيدون القيادة في مواقع وانحدارات وعقبات صعبة المسالك.
وذكر لـ"سبق" يحيى حسين عكور أنّ ابنته طالبة في مدرسة الحقلة الابتدائية، وأنه لا يملك سيارة كي يوصلها ويرجعها للقرية البعيدة عن المدرسة ما يضطره لنقلها على الحراثة. معربًا عن أمله وكل أهالي الطلاب والطالبات في مدارس مركز القفل بحصول أبنائهم وبناتهنّ على وسائل نقل كبقية مدارس السعودية.
من جهته قال لـ"سبق" المتحدث الرسمي لإدارة التعليم في منطقة جازان يحيى العطيف:" بالنسبة للنقل المدرسي المخصص للبنات بتعليم جازان فنسبته أربعة في المئة من مجموع طالبات المدارس المقدر بـ(65) ألف طالبة. وبالنسبة للنقل في مدارس البنين فنسبة النقل تصل إلى سبعة في المئة من مجموع طلاب تعليم جازان البالغ نحو 70 ألف طالب، ويتم النقل وفق النسب المحددة للبنين والبنات".
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة التربية والتعليم كانت قد تلقت عددًا كبيرًا من الشكاوى بخصوص عدم توفر وسائل النقل بالنسبة لطلاب القرى النائية، وأخرى تخص حرمان أبناء وبنات قرى في عدة مناطق من التعليم، إضافة إلى التوقف عن الدراسة بشكل نهائي بسبب عدم وجود وسائل النقل وانعدامها، أو وجود سيارات دفع رباعي متهالكة وقديمة يقودها مسنون لا يجيدون القيادة في مواقع وانحدارات وعقبات صعبة المسالك.