طقوس الأعياد في شتى مدن المملكة العربية السعودية متشابهة، يجتمع الأطفال والأهالي في بيت الأجداد بعد أداء صلاة العيد، ويتبادلون الهدايا والعيديات، وتكملة الزيارات في مساء نفس اليوم، وفي كل عاما تكون مدينة جدة مشاركتهم الطقوس، ولكن هذا العام انطلق موسم جدة وأيامنا الحلوة، سيّدتي نت تلتقي بمجموعة من الشباب والفتيات بعد ليالي العيد، لمعرفة كيف كان عيدهم لهذا العام، وكانت أجوبتهم على النحو التالي:
"في الحقيقة كنت حريصة جداً على حضور موسم جدة ولا سيما اليوم الأول، ومشاهدة الألعاب النارية والاحتفالات، وبالفعل حضرتها، بعد تأدية العادات والتقاليد المتعارف عليها بعد صلاة العيد بمعايدة جدّاتي والدة أمي ووالدة أبي، وأنا سعيدة جداً بموازنتي بين المعايدات وبين موسم جدة في اليوم الأول والمميز".
"هذا العيد مختلف نوعاً ما عن باقي الأعياد، أعتقد أنها المرة الأولى التي أتخلى عن عادة العيد بمعايدة الأقارب، ففي اليوم الأول حضرت الألعاب النارية بمناسبة العيد، وفي اليوم الثاني حضرت الحفل الغنائي لمحمد رمضان، وفي اليوم الثالث بدأت بمعايدة الأقارب".
"من المتعارف عليه أن العيد فرصة لصلة الرحم، وزيارة الأقارب وتهنئتهم بحلول العيد، بالإضافة إلى تجمعات الأصدقاء، وهذا بالفعل ما أحرص على فعلة بالأعياد، وبرأيي الشخصي أن المعايدات والزيارات هي ما يميز العيد عن باقي الأيام".
"أعتقد أن موسم جدة ساعد الشباب المستقلين عن أهاليهم خارج مدينة جدة، بتوفير فعاليات مشوقة ومختلفة من نوعها، أما عني أنا شخصياً قضيت العيد من الأهل والأقارب وصلة الرحم، وبمعايدة الأطفال، وأعتقد أن فعاليات الموسم مستمرة إلى شهرين فالوقت أمامي".
الموازنة بين التقاليد والموسم
بدايةً تخبرنا لين عبدالله البالغة من العمر 16 عاماً:"في الحقيقة كنت حريصة جداً على حضور موسم جدة ولا سيما اليوم الأول، ومشاهدة الألعاب النارية والاحتفالات، وبالفعل حضرتها، بعد تأدية العادات والتقاليد المتعارف عليها بعد صلاة العيد بمعايدة جدّاتي والدة أمي ووالدة أبي، وأنا سعيدة جداً بموازنتي بين المعايدات وبين موسم جدة في اليوم الأول والمميز".
تغيير عن المعتاد
ومن ثم عبدالله الرشيدي البالغ من العمر 31 عاماً مدلياً:"هذا العيد مختلف نوعاً ما عن باقي الأعياد، أعتقد أنها المرة الأولى التي أتخلى عن عادة العيد بمعايدة الأقارب، ففي اليوم الأول حضرت الألعاب النارية بمناسبة العيد، وفي اليوم الثاني حضرت الحفل الغنائي لمحمد رمضان، وفي اليوم الثالث بدأت بمعايدة الأقارب".
الزيارات أصل العيد
ومن جانبه يخبرنا عبدالكريم سلمان ذا 31 عاماً قائلاً:"من المتعارف عليه أن العيد فرصة لصلة الرحم، وزيارة الأقارب وتهنئتهم بحلول العيد، بالإضافة إلى تجمعات الأصدقاء، وهذا بالفعل ما أحرص على فعلة بالأعياد، وبرأيي الشخصي أن المعايدات والزيارات هي ما يميز العيد عن باقي الأيام".
المعايدات
ونختم مع أمل أحمد البالغة من العمر 28 عاماً:"أعتقد أن موسم جدة ساعد الشباب المستقلين عن أهاليهم خارج مدينة جدة، بتوفير فعاليات مشوقة ومختلفة من نوعها، أما عني أنا شخصياً قضيت العيد من الأهل والأقارب وصلة الرحم، وبمعايدة الأطفال، وأعتقد أن فعاليات الموسم مستمرة إلى شهرين فالوقت أمامي".