الأميرة شارلين في ثاني نزهة عامة في بطولة الرجبي بعد مرض دام لمدة عام

بعد ستة أيام فقط من ظهورها في سباق موناكو E-Prix، ظهرت الأميرة "شارلين" جنباً إلى جنب مع زوجها الأمير "ألبرت" والأطفال الأمير "جاك" والأميرة "غابرييلا"، حيث عادت بطولة سانت ديفاوت للرجبي St Devote Rugby في إمارة موناكو يوم السبت بعد توقف جائحة استمر عامين.
وبرعاية الأميرة "شارلين" ومؤسستها، استقبلت مسابقة ألعاب القوى للشباب التي استمرت لمدة يوم كامل، 100 شاب دون سن 12 عاماً في لعبة الركبي ذات السبعة جوانب.
وتُعد هذه النزهة هي ثاني ظهور علني للاعبة الأولمبية السابقة البالغة من العمر 44 عاماً، منذ عودة بعد مرضها الطويل، وقد تمت مراقبة نسخة هذا العام عن كثب بشكل خاص.

الأميرة شارلين سعيدة بعودتها مجدداً

كان حكم "شارلين" بشأن النزهة سريعاً، وقد وصفها البعض في محيطها بأنه ربما يكون الحدث الأقرب إلى قلبها، حيث نُشرت في فترة ما بعد الظهر على حسابها على إنستغرام صور الحدث، والتي حملت عنوان: "يوم رائع في سانت ديفاوت للرجبي. بارك الله فيكم جميعاً".
كانت ترتدي فستان كوكتيل بحزام أزرق على طراز الخمسينيات من القرن الماضي مع ياقة بأزرار مفتوحة (أطلق عليها أحد المراقبين على الفور "غريس كيلي الرائعة") مقترنة بحذاء بحزام خلفي، وقد بدت مسترخية في حفلة الحديقة.
ابتسمت بهدوء أثناء الترحيب بالحشد، ثم سارت مع توأمها البالغان من العمر 7 سنوات حول مضمار ستاد لويس الثاني، واختلطت بشكل غير رسمي مع 100 رياضي قبل سن المراهقة من 14 دولة.
يمكن للاعبين الشباب من بلدان بعيدة مثل الإكوادور وموريشيوس الآن العودة إلى ديارهم وهم يتباهون بأنهم تلقوا تشجيعاً شخصياً من قِبَل الأميرة أثناء جولة الترحيب.

أول ظهور للأميرة شارلين بعد مرض طويل

عادت الأميرة "شارلين" إلى الحياة العامة مجدداً بإحتفالها بيوم الفصح مع عائلتها، حيث شوهدت "شارلين" مع زوجها الأمير "ألبرت" وتوأمهما الأمير "جاك" والأميرة "غابرييلا" في صور جديدة.
تظهر "شارلين" في الصورة التي شاركتها من خلال حسابها الرسمي على إنستغرام، وهي جالسة على الأرض تحتضن ابنتها، وبدت سعيدة ومرتاحة. جلس ابنها بجانبها بينما وضع "ألبرت" يده على كتفها.
تمت مشاركة الصورة للاحتفال بيوم الفصح مع ظهور أرنب يوم الفصح أيضاً. وأظهرت صورة ثانية الأربعة يبتسمون للكاميرا.

أول مناسبة عامة للأميرة شارلين

تولت الأميرة "شارلين" أميرة موناكو أول واجب عام لها في موناكو منذ عام، منذ أن بدأت مشاكلها الصحية، حيث انضمت أميرة موناكو إلى زوجها الأمير "ألبرت" وتوأميهما، الأميرة "غابرييل" والأمير "جاك"، في سباق موناكو E-Prix.
شاهدت العائلة السباق، وقدم الأمير "ألبرت" والأمير "جاك" الكأس في النهاية للفائز "ستوفيل فاندورن". كما قدمت الأميرة "شارلين" والأميرة "غابرييلا" كأساً وحيتا المتسابق الذي جاء في المركز الثاني "ميتش إيفانز". قام ابن شقيقة الأمير "ألبرت"، "لويس دوكريت"، بتسليم جائزة المركز الثالث إلى "جان إريك فيرجن".

عودة الأميرة شارلين إلى موناكو

عادت "شارلين" إلى موناكو في مارس بعد أربعة أشهر من الإقامة في عيادة سويسرية، حيث تلقت العلاج من الإرهاق العاطفي والجسدي العميق. في أوائل نوفمبر، دخلت "شارلين" طواعية العلاج في منشأة مهنية. قال زوجها الأمير ألبرت لـ PEOPLE حصريًا في ذلك الوقت إن اختيار عيادة خارج موناكو كان قرارها الشخصي بدعم من أفراد الأسرة.
أصيبت بالمرض لأول مرة أثناء وجودها في جنوب إفريقيا في مايو الماضي بسبب ما تم التخطيط له كزيارة قصيرة تستغرق 10 أيام إلى وطنها. ومع ذلك، فإن المضاعفات الناجمة عن إجراء سابق في الأنف والأذن والحنجرة أدت إلى توقفها لمدة ستة أشهر. ثم أدت سلسلة من العمليات الجراحية التصحيحية المؤلمة والانتكاس اللاحق إلى تأخير عودتها إلى موناكو حتى أواخر عام 2021.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»