اختارت وزارة الثقافة التونسيّة عارضة الأزياء مريم بوقدّيدة سفيرة للباس التقليدي التونسي المستوحى من التراث بغية التعريف بالمخزون الثقافي التونسي في مجال اللباس التراثي المتجدّد، ولتكون حلقة ربط بين الأجيال الماضية والأجيال الشابة، و بين المحلي و الدولي، و بين الخصوصي والعام، وبين التراث والتجدد ـ وفق ما أفادت به وزارة الثقافة ـ
وجاء هذا الإختيار ضمن إحدى فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لشهر التراث و المقامة بالمدينة الثقافية بتونس ، و قد نظّم مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي بالتعاون مع مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس، عرضا لأزياء اللباس التقليدي حمل عنوان "معابر عبر الأجيال انطلاقا من الماضي عبورا بالحاضر ورؤية للمستقبل"، للمصمم التونسي سفيان بن قمرة.
و تمّ خلال هذا العرض ـ وفق ما ذكرته وكالة تونس افريقيا للانباء ـ توظيف التكنولوجيا عبر اعتماد تقنية "الهولوجرام"، وهو أحد تطبيقات الليزر لإنتاج واقع افتراضي مجسم يعطي صورا تخيلية مجسمة ثلاثية الأبعاد. و جمع عرض الأزياء بين جمالية اللباس التقليدي و أصالته من مختلف ولايات البلاد التونسية، فأبرز ثراء الهوية الوطنية و تنوعها. كما قدّم العرض تصميمات تقليدية بلمسات عصرية، تهدف إلى الترويج للباس التقليدي مع الحفاظ على الهوية الوطنية.و تحتفي وزارة الشؤون الثقافية هذه السنة بالدّورة 31 لشهر التراث وذلك بداية من 18 أبريل إلى غاية 18 مايو 2022 تحت محور “اللباس التقليدي: هويّة وطنية وخصوصية جهوية" و قالت وزيرة الثقافة التي حضرت العرض أن اختيار اللباس التقليدي التونسي محورا لهذه الدورة لشهر التراث، "يعكس ثراء الهوية و تنوع مكوناته و عراقته التاريخية و يشير تطوره عبر العصور إلى ما أضافته الحضارات المختلفة التي تعاقبت على تونس من تأثيرات جديدة امتزجت بالخصوصيات المحلية.
وي عتبر اللّباس عنصرا هاما من عناصر التراث غير المادّي الذي يعكس الهوية الوطنية و تجذّر الإنسان و ارتباطه بثقافته المحلية حيث ظلّ و لا يزال اللّباس عبر الزّمن محافظا على خصوصياته الإبداعية و مميزاته التراثية و جزء لا يتجزّأ من الهوية الثقافية للبلاد .
كلّ الصّور مصدرها وزارة الثّقافة التونسيّة.
شهر التراث
وجاء هذا الإختيار ضمن إحدى فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لشهر التراث و المقامة بالمدينة الثقافية بتونس ، و قد نظّم مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي بالتعاون مع مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس، عرضا لأزياء اللباس التقليدي حمل عنوان "معابر عبر الأجيال انطلاقا من الماضي عبورا بالحاضر ورؤية للمستقبل"، للمصمم التونسي سفيان بن قمرة.
جمال و أصالة
و تمّ خلال هذا العرض ـ وفق ما ذكرته وكالة تونس افريقيا للانباء ـ توظيف التكنولوجيا عبر اعتماد تقنية "الهولوجرام"، وهو أحد تطبيقات الليزر لإنتاج واقع افتراضي مجسم يعطي صورا تخيلية مجسمة ثلاثية الأبعاد. و جمع عرض الأزياء بين جمالية اللباس التقليدي و أصالته من مختلف ولايات البلاد التونسية، فأبرز ثراء الهوية الوطنية و تنوعها. كما قدّم العرض تصميمات تقليدية بلمسات عصرية، تهدف إلى الترويج للباس التقليدي مع الحفاظ على الهوية الوطنية.
عراقة تاريخيّة
و تحتفي وزارة الشؤون الثقافية هذه السنة بالدّورة 31 لشهر التراث وذلك بداية من 18 أبريل إلى غاية 18 مايو 2022 تحت محور “اللباس التقليدي: هويّة وطنية وخصوصية جهوية" و قالت وزيرة الثقافة التي حضرت العرض أن اختيار اللباس التقليدي التونسي محورا لهذه الدورة لشهر التراث، "يعكس ثراء الهوية و تنوع مكوناته و عراقته التاريخية و يشير تطوره عبر العصور إلى ما أضافته الحضارات المختلفة التي تعاقبت على تونس من تأثيرات جديدة امتزجت بالخصوصيات المحلية.
هويّة وتجذّر
وي عتبر اللّباس عنصرا هاما من عناصر التراث غير المادّي الذي يعكس الهوية الوطنية و تجذّر الإنسان و ارتباطه بثقافته المحلية حيث ظلّ و لا يزال اللّباس عبر الزّمن محافظا على خصوصياته الإبداعية و مميزاته التراثية و جزء لا يتجزّأ من الهوية الثقافية للبلاد .
كلّ الصّور مصدرها وزارة الثّقافة التونسيّة.