في لفتة إنسانية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وجه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بنقل التوأم السيامي اليمني (مودة ورحمة) ابنتي حذيفة بن عبد الله نعمان من الجمهورية اليمنية إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء الفحوصات الطبية وإمكانية فصلهما.
لفتة كريمة من خادم الحرمين الشريفين
بدوره، أوضح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي لفصل التوائم السيامية، أن هذه اللفتة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب اليمني الشقيق هي امتداد لمواقفه الإنسانية العديدة تجاه المحتاجين في جميع أنحاء العالم.
وبين، أن التوأم السيامي اليمني "مودة ورحمة" هما من الإناث وولدتا ملتصقتين بأسفل الصدر والبطن.
وأكد الدكتور الربيعة، على أن خادم الحرمين الشريفين يولي البرنامج السعودي للتوائم السيامية اهتماماً كبيراً، كما يلقى البرنامج دعماً ومتابعة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
وأشار المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي لفصل التوائم السيامية، إلى أن هذه المبادرة الكريمة هي استمرار لما تقدمه مملكة العطاء والإنسانية من خدمات متعددة للأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.
فصل التوائم السيامية تجربة وطنية نقلت المملكة إلى العالمية
وقد استحقت المملكة العربية السعودية أن يطلق عليها "مملكة الإنسانية" بناء على خدماتها وإنجازاتها الإنسانية على الصعيد الوطني والعربي والإسلامي والعالمي، حينما تصدت لظاهرة التوائم السيامية، وأعادت الفرحة بإجراء العديد من عمليات الفصل بنجاح خلال الأعوام الماضية، بخبرة فريق طبي وطني، وبرعاية ودعم مباشرين من "ملك الإنسانية" خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله.
وتتعدى "مملكة الإنسانية" الحدود الجغرافية والحواجز الثقافية والعرقية وكذلك حواجز الدين واللون والإقليم، لتصل إلى الإنسان البسيط المحتاج أينما حل وأينما كان، تأكيدا لمبادئ وقيم نبيلة نبعت من تعاليم ديننا الحنيف لتعكس دوما مآثر جليلة للعالم أجمع والأجيال القادمة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"