ليس بالضرورة أن تكون حياة المشاهير مليئة باللحظات الجميلة والسعيدة فقط، مثلما يظهر أمام الجماهير، بل هناك الكثير من المشاكل التي تواجه هؤلاء، فتنعكس بشكل مباشر على نفسياتهم. والأغرب أنّ مشاكل المشاهير وصلت حدّ التأثير في أدائهم، فأدخلت بعضهم مراكز إعادة التأهيل، حيث خضعوا إلى علاجات تنقذهم من الأزمات التي يمرّون فيها.
وأكثرُ المشاهير قد دخلوا مراكز إعادة التأهيل بسبب إدمانهم المخدرات والكحول، كالمغنية الشابة Selena Gomez، التي كانت الأبرز بين أولئك، لمدّة أسبوعين، في كانون الثاني 2014. وقد انتشرت يومها شائعات تقول إنها مدمنة مخدرات وكحول، بالرغم من نفي الناطق باسمها أن تكون قد دخلت المركز لذلك السبب. ومن المشاهير الذين خضعوا لإعادة التأهيل الممثل الحائز جائزة أوسكار Philip Seymour، الذي توفي في الثاني من شباط، بسبب إدمانه مادة الهيرويين، من دون أن ننسى Eminem والممثلة Lindsay Lohan.
أما الممثل الأمريكي Ben Affleck فاحتاج إلى إعادة تأهيل، بعد إدمانه الكحول.
وبخصوص الاضطرابات النفسية، فقد كان لها تأثير كبير في المشاهير، إذ اجتاحت حياة كلٍّ من الممثلة Catherine Zeta-Jones، والممثلة Demi Lovato، التي أصابها مرض الاكتئاب، وBritney Spears، التي عانت انهياراً عصبياً في عام 2007.
واللافت في الأمر أنّ ثمّة اضطرابات إضافية في نظام الغذاء قد تُخضع المشاهير لإعادة التأهيل، كما حصل مع المغنية الأمريكية Kesha، التي لا تزال تتلقى العلاج في المركز، ومصمّمة الأزياء Mary-Kate Olsen، التي عانت من عدم انتظام في الأكل.
وأكثر ما يُضحك هو أن يعمد هؤلاء المشاهير الذين يملكون ما لا يملكه الآخرون إلى السرقة، مثلما حصل مع الممثلة Winona Ryder، التي اشتهرت من خلال دورها في فيلم Lucas في عام 1968، إذ تمّ إلقاء القبض عليها من قبل الشرطة، بعد أن قامت بالسرقة، الأمر الذي استوجب إدخالها مركزاً لإعادة التأهيل، لأنّ السرقة في هذه الحال لم يكن سببها الحاجة، بل الاضطرابات النفسية التي عانتها الفنانة.
فالغريب أنّ هؤلاء المشاهير وغيرهم، من الذين يملكون الكثير ممّا لا يملكه الآخرون، والذين يحيط بهم الكثير من المعجبين، يحتاجون الدخول إلى مراكز إعادة التأهيل، بسبب معاناتهم من عدم التوازن ومن الخلل النفسيّ؛ فهل هذا ثمن الشهرة؟!
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"
