ألقت عاملة تنظيف إيطالية مجموعة من اللوحات الفنية في القمامة بعد أن تم إعدادها لتكون ضمن القطع الفنية المشاركة في معرض الفن الحديث الذي افتتح في مدينة باري.
لم تتردد عاملة التنظيف بتسليم اللوحات لعمال الخدمة الصحية الذين يجمعون هذا النوع من "القمامة" في المدينة.
هذا وأشارت مواقع إلكترونية في باري (جنوبي إيطاليا) إلى أن اللوحات التي تم التخلي عنها كانت من الورق والكرتون، بينها لوحة تظهر فيها قطع من البسكويت المبعثرة على الأرض.
إلى ذلك لم يكشف القائمون على المعرض عن أسماء الفنانين الذين رسموا اللوحات التي آلت إلى "صفيحة الزبالة" عوضا عن جدران المعرض، لكنهم أفادوا بأن قيمتها المالية تقدر بـ 10 آلاف يورو، (13.7 ألف دولار)، تم التكفل بتعويضها من مبلغ التأمين.
يشار إلى أن هذه ليست الواقعة الأولى التي يتم فيها التعامل مع أعمال فنية على أنها زبالة، إذ رأى عمال نظافة في أحد أعمال الفنان المعاصر داميان هيرست "فوضى" في غاليري لندن في 2001، فقاموا بإلقائها في القمامة.
القطعة الفنية لهيرست كان عبارة عن عمل تركيبي من فناجين قهوة غير نظيفة ورماد سجائر وزجاجات فارغة ومجموعة صحف مدعوكة.
لم تتردد عاملة التنظيف بتسليم اللوحات لعمال الخدمة الصحية الذين يجمعون هذا النوع من "القمامة" في المدينة.
هذا وأشارت مواقع إلكترونية في باري (جنوبي إيطاليا) إلى أن اللوحات التي تم التخلي عنها كانت من الورق والكرتون، بينها لوحة تظهر فيها قطع من البسكويت المبعثرة على الأرض.
إلى ذلك لم يكشف القائمون على المعرض عن أسماء الفنانين الذين رسموا اللوحات التي آلت إلى "صفيحة الزبالة" عوضا عن جدران المعرض، لكنهم أفادوا بأن قيمتها المالية تقدر بـ 10 آلاف يورو، (13.7 ألف دولار)، تم التكفل بتعويضها من مبلغ التأمين.
يشار إلى أن هذه ليست الواقعة الأولى التي يتم فيها التعامل مع أعمال فنية على أنها زبالة، إذ رأى عمال نظافة في أحد أعمال الفنان المعاصر داميان هيرست "فوضى" في غاليري لندن في 2001، فقاموا بإلقائها في القمامة.
القطعة الفنية لهيرست كان عبارة عن عمل تركيبي من فناجين قهوة غير نظيفة ورماد سجائر وزجاجات فارغة ومجموعة صحف مدعوكة.