تحت عنوان "المركبات ذاتية القيادة في المملكة بين الواقع والمأمول"، نظمت وزارة الداخلية أمس الخميس 26 مايو 2022، بالتنسيق مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، في نادي ضباط قوى الأمن الرياض، ورشة عمل بمشاركة نخبة من منسوبي الوزارة والجهات المشاركة ذات العلاقة.
وناقشت الورشة ضمن فعاليتها الوضع الحالي والتجارب المطبقة دوليا في المركبات ذاتية القيادة، وطرق استخدامها في المملكة من حيث المكان المناسب لتجربة المركبات ذاتية القيادة، وذلك خلال وضع خطة أولية للتطبيق التجريبي، يتم خلالها تحديد المتطلبات الأولية والجهات ذات العلاقة.
مستقبل المركبات الذاتية 2030
أوضحت سدايا آلية استخدام المركبات ذاتية القيادة، وأوضحت أن السائق يقود المركبة من المستوى صفر إلى المستوى الثاني عند تشغيل ميزات دعم السائق حتى وإن لم يوجه المركبة وقدمه بعيدة عن دواسات الوقود، علاوة على الإشراف على الميزات الداعمة، وتوجيه المقود، والتحكم في السرعة حسب الحاجة للحفاظ على السلامة.
وأضافت الجمعية أنه أثناء التشغيل من المستوى 3 إلى 5 لا يوجد حاجة لقيادة السائق للمركبة حتى وإن كان جالسًا على مقعد السائق فيما قد يطلب النظام من السائق في المستوى 3 قيادة المركبة أما في المستويين 4 و5 فإن النظام لا يطلب من السائق قيادة المركبة أبدًا لأنه يقودها ذاتيًا، وفقا لما ذكر بواس.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يتم البدء في تسليم مركبات المصنع الكهربائية في السوق السعودي خلال الربع الثاني من عام 2023، ويعد هذا الأمر امتدادا للعلاقة الاستثمارية الوثيقة التي بدأها صندوق الاستثمارات العامة مع مجموعة لوسِد منذ عام 2018م.
وتحت عنوان "المركبات ذاتية القيادة – تجارب وتحديات"، تواصل سدايا العمل مع قطاع النقل لتحسين البنية التحتية للنقل، بالشكل الذي يدعم تطور المركبات ذاتية القيادة ويعزز فرص إنتاجها بحلول عام 2025 م.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"