أظهرت دراسة حديثة أن السباحة أو حتى الغوص في أحواض الحمامات تؤدي إلى إحداث توازن في معدلات ضغط الدم.
ووفقاً لـ" ذا لوكال الألمانية"، فقد أشارت الدراسات التي أجريت في إحدى مستشفيات برلين إلى وجود تأثير إيجابي للسباحة على تخفيف الضغط، لاسيما إذا حافظ المريض على ممارستها مرتين في الأسبوع لمدة 45 دقيقة، شريطة أن يكون الماء دافئاً، وأن يغوص فيه الإنسان حتى رقبته، وعللت ذلك بأن الحرارة توسع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تخفيض ضغط الدم مباشرة؛ لأن الماء وضغطه يساعدان الجسم على اتساع الأوعية، كما يعطيان الدماغ مبرراً لإرسال إشارات للأعصاب بتوسيع مجاري الشرايين.
ومن جانبه أوضح البروفيسور ميشالين، الذي أجرى الدراسة، أن الضغط يدفع الجسم للقيام برد فعل، كإفراز عدد من الهرمونات في الجسم لمساعدته على زيادة إدرار البول.
الجدير بالذكر، أشارت دراسة قام بها باحثون أمريكيون إلى أن السباحة لها فائدة كبيرة على صحة كبار السن فيما يخص ضغط الدم، وقام الباحثون بمتابعة 43 رجلاً وامرأة في متوسط عمر 60 عاماً ممن يعانون من ضغط الدم المرتفع، إلا أنهم يتمتعون بصحة جيدة، وبدؤوا بممارسة السباحة لعدة مرات بالأسبوع، وتمكنوا من تقليل ضغط الدم الانقباضي بشكل مؤثر.
ووفقاً لـ" ذا لوكال الألمانية"، فقد أشارت الدراسات التي أجريت في إحدى مستشفيات برلين إلى وجود تأثير إيجابي للسباحة على تخفيف الضغط، لاسيما إذا حافظ المريض على ممارستها مرتين في الأسبوع لمدة 45 دقيقة، شريطة أن يكون الماء دافئاً، وأن يغوص فيه الإنسان حتى رقبته، وعللت ذلك بأن الحرارة توسع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تخفيض ضغط الدم مباشرة؛ لأن الماء وضغطه يساعدان الجسم على اتساع الأوعية، كما يعطيان الدماغ مبرراً لإرسال إشارات للأعصاب بتوسيع مجاري الشرايين.
ومن جانبه أوضح البروفيسور ميشالين، الذي أجرى الدراسة، أن الضغط يدفع الجسم للقيام برد فعل، كإفراز عدد من الهرمونات في الجسم لمساعدته على زيادة إدرار البول.
الجدير بالذكر، أشارت دراسة قام بها باحثون أمريكيون إلى أن السباحة لها فائدة كبيرة على صحة كبار السن فيما يخص ضغط الدم، وقام الباحثون بمتابعة 43 رجلاً وامرأة في متوسط عمر 60 عاماً ممن يعانون من ضغط الدم المرتفع، إلا أنهم يتمتعون بصحة جيدة، وبدؤوا بممارسة السباحة لعدة مرات بالأسبوع، وتمكنوا من تقليل ضغط الدم الانقباضي بشكل مؤثر.