تتعدّد أفكار الـتصميم الخاصّة بفتحات الجدران، التي تبدو إضافة محبّبة إلى الـديكور الداخلي، وذلك في أي غرفة من غرف المنزل، سوى في منطقة الاستقبال أو الحمّام أو غرف النوم. تلفت هذه التصاميم سواء للمواد المستخدمة أو الأشكال التي تتميّز بها أو حتّى للإكسسوارات التي تضمّها، مع الإشارة إلى أن هذه الفتحات قد تقوم بدور وظيفي أيضًا، متمثّل في التخزين أو في إخفاء عيوب الأسطح الجداريّة. المزيد عن ديكورات فتحات الجدران، في معلومات مستمدة من مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج.
تصاميم لافتة لفتحات الجدران
تقول مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج لـ"سيدتي. نت" إن "الهدف من تصميم فتحات الجدران هو حجب عيوب هذه الأخيرة، بصورة تبدو تجميليّة وعمليّة في آن واحد، أو مجرّد إبراز إطلالة الجدران في الفراغ المعماري، من دون أن تكون الأخيرة تشكو من أي عيوب". وتضيف أنّه "يمكن أن تصمم الفتحات بصورة متماثلة (أو غير متماثلة) على جانبي الجدار، على أن تتخذ الفتحات هيئة صناديق أو رفوف، مغلقة أو مفتوحة، وذلك من أي مادة مرغوبة أو من مزيج من المواد".
وتلفت إلى أن "تصميم الفتحات الجداريّة قد يطبّق على الجدار الذي يفصل بين غرفتين، بصورة تكون الفتحات فيها واضحةً للجالسين في أي قسم من المساحة، وتتضمّن غالبًا مدفأة "تخدم" المساحتين أو شاشة تلفزيون متحرّكة. قد تكون الفتحات مغلقة، من جهة ثانية، وتستخدم في التخزين أو عرض الإكسسوارات".
ديكورات فتحات الجدران
- حضور الفتحات الجداريّة شائع في صالة الاستقبال أو غرفة الجلوس، مع ملاحظة أن الفتحات تتضمّن النباتات خضراء اللون وبالمشغولات اليدويّة، حسب الطراز البوهيمي الرائج أخيرًا.
- توجّه إضاءة "السبوتات" المباشرة إلى المعروضات في الفتحات الجداريّة. من جهة ثانية، قد تصمّم الإضاءة بصورة غير مباشرة.
- تصمّم الفتحات بصورة هندسيّة لافتة أخيرًا، مع طلاء الجدار الذي يضمها بلونين من الطلاء. من جهة ثانية، قد تصمّم الفتحات من الخشب أو الحجر أو الحديد أو قد تلبس بورق الجدران.
- تصمّم فتحات الجدران في غرفة النوم لحمل الكتب أو ألعاب الأطفال أو حتّى للجلوس أثناء القراءة.
- تصمّم فتحات الجدران في الحمّام (فوق كرسي الحمّام) لحمل الأغراض. وهي سهلة التنظيف.