شرع فريق من علماء الآثار في فهم المجتمعات الأصلية للسكان الأصليين في شمال بريطانيا الذين يعيشون في هذه المنطقة الحدودية بشكل أفضل، فاكتشفوا أكثر من 130 مستوطنة جديدة للسكان الأصليين تعود إلى العصر الحديدي في زمن احتلال الإمبراطورية الرومانية خلال العام 122 ميلادية.
حسب موقع dailymail.co.uk، اكتشف فريق العلماء 134 مستوطنة لم تكن معروفة من قبل لشعوب عاشت على طول جدار هادريان، وهو حصن دفاعي في إنجلترا يعود إلى العصور الرومانية القديمة.
تم بناء جدار هادريان مع توسع الإمبراطورية الرومانية إلى بريطانيا، ويمتد الجدار من الساحل إلى الساحل، ويميز الحدود بين الجنوب المحتل والشمال غير المحتل.(في ذلك الوقت).
و كان فريق من علماء الآثار يدرسون المنطقة الواقعة فوق الجدار لفهم هذه المنطقة الحدودية التي كانت موضع تركيز سياسي واجتماعي وعسكري كبير، وعلى الرغم من أن جزءًا من المنطقة قد تمت دراسته على نطاق واسع في الماضي ، إلا أنه لم يتم التوصل لهذه المستوطنات والتي لم تكن مسجلة من قبل في العصر الحديدي في المنطقة، مما رفع العدد الإجمالي للمستوطنات المكتشفة إلى أكثر من 700.
حسب موقع wstpost-com بدأ العمل في جدار هادريان في عام 122 بعد الميلاد ليحدد أقصى الحدود الشمالية للإمبراطورية الرومانية لنحو 20 عامًا، توسعت روما بشكل أكبر وبنت الجدار الأنطوني عبر وسط ما يعرف الآن باسم اسكتلندا للدفاع عن المكاسب، واستمر الاحتلال لفترة وجيزة فقط وعاد خط الحدود في النهاية إلى جدار هادريان، والموقع يعد موقع أكبر تجمع للقذائف الرومانية الموجودة في بريطانيا ، وهو شاهد على القوة النارية التي جلبتها جحافل روما للتأثير على أولئك الذين عارضوها من بريطانيا في ذلك الوقت.
تابعي المزيد: علماء الآثار يكشفون عن مقابر قديمة لقبيلة صينية ثرية
ركزت المرحلة الأولية من عمل الفريق البحثي على المنطقة المحيطة ببيرنسوارك هيلفورت في اسكتلندا، ثم توسع علماء الآثار إلى ما وراء بيرنسوارك، ودرسوا البيانات عبر الـ LiDAR (كشف الضوء وتحديد المدى) من محيط 579 ميلاً مربعاً (1500 كيلومتر مربع) بدعم من الأكاديمية البريطانية، وقد ساعدت التكنولوجيا الخبراء في اكتشاف المواقع بشكل أسرع بكثير من استخدام الأساليب الأثرية التقليدية، حيث يقوم علماء الآثار بمسح الاكتشافات البارزة بمزيد من التفصيل باستخدام الجيوفيزياء وتطبيق التأريخ بالكربون المشع للحصول على صورة أكثر اكتمالاً للمستوطنات.
(يستخدم LiDAR الضوء فوق البنفسجي أو المرئي أو القريب من الأشعة تحت الحمراء لتصوير الأشياء ويمكن استخدامه مع مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك الأجسام غير المعدنية والصخور والمطر والمركبات الكيميائية والهباء الجوي والسحب وحتى الجزيئات المفردة، ويمكن استخدام شعاع ليزر ضيق لتعيين الميزات المادية بدقة عالية جدًا).
تعود أهمية الكشف، حسب الموقع السابق، إلى أنه سيساعد في رسم صورة أكمل للمناظر الطبيعية القديمة، ويكشف عن التوزيعات الكثيفة في كثير من الأحيان للمواقع المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة بشكل منتظم، والذي يظهر نمط استيطاني منظم للغاية، فقد قال الخبراء إن هذه المستوطنات كانت هي التي يعيش فيها غالبية السكان الأصليين وهو ما أكده المحقق الأثري المشارك الدكتور كاولي، من Historic Environment Scotland " الشيء المهم في اكتشاف العديد من المواقع غير المعروفة سابقًا هو أنها تساعدنا في إعادة بناء أنماط الاستيطان ، فهي بشكل فردي روتينية للغاية ، لكنها تساعدنا بشكل تراكمي على فهم المناظر الطبيعية التي يعيش فيها السكان الأصليون"
نشر فريق الباحثين الاثريين وهم من جامعة إدنبرة النتائج التي توصلوا إليها في مجلة علم الآثارفي cambridge-org، ورقتهم البحثية التي كتبها مانويل فرنانديز جوتز وآخرون تحت عنوان "ما وراء الجدران: إعادة تقييم العصر الحديدي واللقاءات الرومانية في شمال بريطانيا "، وناقشوا فيها كيف عاش الناس قبل وأثناء الاتصال بالرومان.
جدير بالذكر أن الفريق البحثي يخطط في إطار مشروع كبير ممول من Leverhulme ، لفحص المنطقة من دورهام إلى المرتفعات الاسكتلندية الجنوبية.
تابعي المزبد: كشف أثري جديد يعود إلى عام 1600 قبل الميلاد في مصر
• حكاية مستوطنات لم تكن معروفة
حسب موقع dailymail.co.uk، اكتشف فريق العلماء 134 مستوطنة لم تكن معروفة من قبل لشعوب عاشت على طول جدار هادريان، وهو حصن دفاعي في إنجلترا يعود إلى العصور الرومانية القديمة.
تم بناء جدار هادريان مع توسع الإمبراطورية الرومانية إلى بريطانيا، ويمتد الجدار من الساحل إلى الساحل، ويميز الحدود بين الجنوب المحتل والشمال غير المحتل.(في ذلك الوقت).
و كان فريق من علماء الآثار يدرسون المنطقة الواقعة فوق الجدار لفهم هذه المنطقة الحدودية التي كانت موضع تركيز سياسي واجتماعي وعسكري كبير، وعلى الرغم من أن جزءًا من المنطقة قد تمت دراسته على نطاق واسع في الماضي ، إلا أنه لم يتم التوصل لهذه المستوطنات والتي لم تكن مسجلة من قبل في العصر الحديدي في المنطقة، مما رفع العدد الإجمالي للمستوطنات المكتشفة إلى أكثر من 700.
حسب موقع wstpost-com بدأ العمل في جدار هادريان في عام 122 بعد الميلاد ليحدد أقصى الحدود الشمالية للإمبراطورية الرومانية لنحو 20 عامًا، توسعت روما بشكل أكبر وبنت الجدار الأنطوني عبر وسط ما يعرف الآن باسم اسكتلندا للدفاع عن المكاسب، واستمر الاحتلال لفترة وجيزة فقط وعاد خط الحدود في النهاية إلى جدار هادريان، والموقع يعد موقع أكبر تجمع للقذائف الرومانية الموجودة في بريطانيا ، وهو شاهد على القوة النارية التي جلبتها جحافل روما للتأثير على أولئك الذين عارضوها من بريطانيا في ذلك الوقت.
تابعي المزيد: علماء الآثار يكشفون عن مقابر قديمة لقبيلة صينية ثرية
• التكنولوجيا تساعد الخبراء في اكتشاف المواقع بشكل أسرع
ركزت المرحلة الأولية من عمل الفريق البحثي على المنطقة المحيطة ببيرنسوارك هيلفورت في اسكتلندا، ثم توسع علماء الآثار إلى ما وراء بيرنسوارك، ودرسوا البيانات عبر الـ LiDAR (كشف الضوء وتحديد المدى) من محيط 579 ميلاً مربعاً (1500 كيلومتر مربع) بدعم من الأكاديمية البريطانية، وقد ساعدت التكنولوجيا الخبراء في اكتشاف المواقع بشكل أسرع بكثير من استخدام الأساليب الأثرية التقليدية، حيث يقوم علماء الآثار بمسح الاكتشافات البارزة بمزيد من التفصيل باستخدام الجيوفيزياء وتطبيق التأريخ بالكربون المشع للحصول على صورة أكثر اكتمالاً للمستوطنات.
(يستخدم LiDAR الضوء فوق البنفسجي أو المرئي أو القريب من الأشعة تحت الحمراء لتصوير الأشياء ويمكن استخدامه مع مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك الأجسام غير المعدنية والصخور والمطر والمركبات الكيميائية والهباء الجوي والسحب وحتى الجزيئات المفردة، ويمكن استخدام شعاع ليزر ضيق لتعيين الميزات المادية بدقة عالية جدًا).
• أهمية هذا الكشف
تعود أهمية الكشف، حسب الموقع السابق، إلى أنه سيساعد في رسم صورة أكمل للمناظر الطبيعية القديمة، ويكشف عن التوزيعات الكثيفة في كثير من الأحيان للمواقع المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة بشكل منتظم، والذي يظهر نمط استيطاني منظم للغاية، فقد قال الخبراء إن هذه المستوطنات كانت هي التي يعيش فيها غالبية السكان الأصليين وهو ما أكده المحقق الأثري المشارك الدكتور كاولي، من Historic Environment Scotland " الشيء المهم في اكتشاف العديد من المواقع غير المعروفة سابقًا هو أنها تساعدنا في إعادة بناء أنماط الاستيطان ، فهي بشكل فردي روتينية للغاية ، لكنها تساعدنا بشكل تراكمي على فهم المناظر الطبيعية التي يعيش فيها السكان الأصليون"
نشر فريق الباحثين الاثريين وهم من جامعة إدنبرة النتائج التي توصلوا إليها في مجلة علم الآثارفي cambridge-org، ورقتهم البحثية التي كتبها مانويل فرنانديز جوتز وآخرون تحت عنوان "ما وراء الجدران: إعادة تقييم العصر الحديدي واللقاءات الرومانية في شمال بريطانيا "، وناقشوا فيها كيف عاش الناس قبل وأثناء الاتصال بالرومان.
جدير بالذكر أن الفريق البحثي يخطط في إطار مشروع كبير ممول من Leverhulme ، لفحص المنطقة من دورهام إلى المرتفعات الاسكتلندية الجنوبية.
تابعي المزبد: كشف أثري جديد يعود إلى عام 1600 قبل الميلاد في مصر