لوحة جمالية صنعتها أستاذة بقسم الابتدائي ، الصف الثالث الابتدائي بابتدائية الحكيم بن زرجب بولاية وهران بالجزائر ، اللوحة ليس على الورق أو على أقمشة اللوحات ولكن كانت حقيقية تماما في الطبيعة.
حيث حولت المعلمة الشغوفة بمهنتها، العاشقة لعملها، مكان عملها وهو الصف الدراسي لحالة فنية إبداعية بامتياز جذبت الكثير من أقرانها المعلمين وأولياء الامور.
حسب الصفحة الرسمية للمدرسة العليا للأساتذة عبر الفيس بوك فالمعلمة الجزائرية الاستثنائية جسدت عشقها لمهنتها بأن وضعت بصمتها الفنية فى كل مكان بالصف الدراسي حتى تغرس في نفوس الصغار حب العلم فيشعرون بالسعادة وهو يتلقون العلم في بيئة جمالية تشجعهم على المذاكرة وحسن الفهم وتحثهم على تلقي العلم في متعة وسعادة.
أحدثت صور تزيين الفصل حالة مدهشة من السعادة بين كثير من الجزائريين سواء أولياء الأمور أو العاملين في القطاع التعليمي وحتى الأشخاص العاديين عبر منصات التواصل الإجتماعي والذين تداولوا صورا للمعلمة من المدرسة الابتدائية "الحكيم بن زرجب" في محافظة وهران الواقعة غربي البلاد، وصورا للفصل التعليمي وللطلبة الصغار وهم يتلقون العلم في هذا الفصل الجميل والذي حوّلته المعلمة لـ "تحفة فنية رائعة"، حسب تعليقات رواد المنصات الإجتماعية بالجزائر.
أرادت المعلمة الملهمة التميز لطلابها وأن تجذب انتباههم وحبهم لمكان تعلمهم، ففي هذا المكان الصغير الذي يلتقون فيه منذ الصباح تتكون أفكارهم عن العالم وتتفتح مواهبهم للحياة وتتوسع مداركهم للمستقبل، وتظهر ميولهم على اختلافها، كما أن هذا المكان البسيط "فصل الدراسة" يقوم فيه الصغار بمساعدة أساتذتهم للافصاح عن أنفسهم وإبراز توجهاتهم ووضع اللبنة الأولى لأحلامهم ، فالطفل وهو في الصفوف الدراسية الأولى يكون أكثر انفتاحًا في التعبير عن نفسه وآماله واحلامه بدون قيود أو عقبات، فهو قد يعرب عن أمله أن يُصبح طبيبًا أو معلمًا أو محاميًا أو جنديًا أو غير ذلك، فالصف الدراسي بالنسبة له بوابة الأحلام الذي ستنقله إلى مراحل دراسية أهم وأعلى.
تابعي المزيد: أطفال يجتازون المخاطر للحصول على حقهم في التعليم
وإدراكا من المعلمة الجزائرية لكل تلك الحقائق عمدت لأن تجعل فصل تلاميذها معبرا عنهم بأفضل ما يكون، فاستجمعت حاستها الفنية وذائقتها الجمالية وأظهرتها في كل مكان بالفصل، فهى تدرك تمامًا أهمية الحالة النفسية للتلاميذ أثناء تلقيهم العلم، وضرورة غرس قيمة الجمال فى نفوس الصغار والذي يأتي من بيئتهم التعليمية، فقامت المعلمة بدهان فصلها الدراسي باللون الوردي والأبيض بدرجاتهما فحولت جدران الفصل لما يشبه "مجسم مكبر للعبة بنوتية كبيرة" على حد تعبير إحدى الجزائريات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقامت كذلك المعلمة بدهان أرفف الكتب وإطارات الخزانات بنفس اللون ، كما قامت بطباعة أغلفة كراسات التلميذات والتلاميذ وزينت سقف الفصل بقواعد اللغة العربية مثل حروف الجر وحروف العطف وكان وأخواتها وغيرها، وجعلتها تتدلي في هيئة شموس وأزهار ملونة بألوان مبهجة.. مما أسعد التلاميذ تمامًا، والذين أظهروا سعادتهم بفصلهم الدراسي الجديد والذي تحول بفعل ذوق وفن المعلمة لقاعة فنية كرنفالية يحتفي فيها ومن خلالها الصغار بالعلوم والمعارف.
تابعي المزيد: مدارس فريدة من نوعها تتخذ من الإبداع سبلاً للتعلم
حيث حولت المعلمة الشغوفة بمهنتها، العاشقة لعملها، مكان عملها وهو الصف الدراسي لحالة فنية إبداعية بامتياز جذبت الكثير من أقرانها المعلمين وأولياء الامور.
• معلمة استثنائية شغوفة بمهنتها
حسب الصفحة الرسمية للمدرسة العليا للأساتذة عبر الفيس بوك فالمعلمة الجزائرية الاستثنائية جسدت عشقها لمهنتها بأن وضعت بصمتها الفنية فى كل مكان بالصف الدراسي حتى تغرس في نفوس الصغار حب العلم فيشعرون بالسعادة وهو يتلقون العلم في بيئة جمالية تشجعهم على المذاكرة وحسن الفهم وتحثهم على تلقي العلم في متعة وسعادة.
أحدثت صور تزيين الفصل حالة مدهشة من السعادة بين كثير من الجزائريين سواء أولياء الأمور أو العاملين في القطاع التعليمي وحتى الأشخاص العاديين عبر منصات التواصل الإجتماعي والذين تداولوا صورا للمعلمة من المدرسة الابتدائية "الحكيم بن زرجب" في محافظة وهران الواقعة غربي البلاد، وصورا للفصل التعليمي وللطلبة الصغار وهم يتلقون العلم في هذا الفصل الجميل والذي حوّلته المعلمة لـ "تحفة فنية رائعة"، حسب تعليقات رواد المنصات الإجتماعية بالجزائر.
• اللبنة الأولى لأحلام الصغار
أرادت المعلمة الملهمة التميز لطلابها وأن تجذب انتباههم وحبهم لمكان تعلمهم، ففي هذا المكان الصغير الذي يلتقون فيه منذ الصباح تتكون أفكارهم عن العالم وتتفتح مواهبهم للحياة وتتوسع مداركهم للمستقبل، وتظهر ميولهم على اختلافها، كما أن هذا المكان البسيط "فصل الدراسة" يقوم فيه الصغار بمساعدة أساتذتهم للافصاح عن أنفسهم وإبراز توجهاتهم ووضع اللبنة الأولى لأحلامهم ، فالطفل وهو في الصفوف الدراسية الأولى يكون أكثر انفتاحًا في التعبير عن نفسه وآماله واحلامه بدون قيود أو عقبات، فهو قد يعرب عن أمله أن يُصبح طبيبًا أو معلمًا أو محاميًا أو جنديًا أو غير ذلك، فالصف الدراسي بالنسبة له بوابة الأحلام الذي ستنقله إلى مراحل دراسية أهم وأعلى.
تابعي المزيد: أطفال يجتازون المخاطر للحصول على حقهم في التعليم
• مجسم لـ "لعبة بنوتية كبيرة"
وإدراكا من المعلمة الجزائرية لكل تلك الحقائق عمدت لأن تجعل فصل تلاميذها معبرا عنهم بأفضل ما يكون، فاستجمعت حاستها الفنية وذائقتها الجمالية وأظهرتها في كل مكان بالفصل، فهى تدرك تمامًا أهمية الحالة النفسية للتلاميذ أثناء تلقيهم العلم، وضرورة غرس قيمة الجمال فى نفوس الصغار والذي يأتي من بيئتهم التعليمية، فقامت المعلمة بدهان فصلها الدراسي باللون الوردي والأبيض بدرجاتهما فحولت جدران الفصل لما يشبه "مجسم مكبر للعبة بنوتية كبيرة" على حد تعبير إحدى الجزائريات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
-
تنسيقات ديكورية
وقامت كذلك المعلمة بدهان أرفف الكتب وإطارات الخزانات بنفس اللون ، كما قامت بطباعة أغلفة كراسات التلميذات والتلاميذ وزينت سقف الفصل بقواعد اللغة العربية مثل حروف الجر وحروف العطف وكان وأخواتها وغيرها، وجعلتها تتدلي في هيئة شموس وأزهار ملونة بألوان مبهجة.. مما أسعد التلاميذ تمامًا، والذين أظهروا سعادتهم بفصلهم الدراسي الجديد والذي تحول بفعل ذوق وفن المعلمة لقاعة فنية كرنفالية يحتفي فيها ومن خلالها الصغار بالعلوم والمعارف.
تابعي المزيد: مدارس فريدة من نوعها تتخذ من الإبداع سبلاً للتعلم