يسعى كلّ امرئ إلى إبراز أفضل صفاته للآخرين، أثناء المقابلة الأولى، سواء كانت الأخيرة خاصّة بالعمل أو الحياة الاجتماعيّة... فما هي القواعد والنصائح التي تحدّد إتيكيت التعارف الأوّل السليم؟
استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد تجيب عن سؤال "سيدتي. نت"، في الآتي، معدّدة نقاطًا سهلة التطبيق في الحياة الاجتماعيّة.
أساسيّات في إتيكيت التعارف الأول السليم
تقول استشاريّة الإتيكيت هند المؤيد لقرّاء "سيدتي. نت" إن "النظافة الشخصيّة، والظهور بمظهر حسن، هما من أساسيّات الإتيكيت عمومًا، وفي اللقاء الأوّل خصوصًا". وتضيف أن "رسم الابتسامة على الوجه، أثناء التعارف الأول، سواء في العمل أو الحياة الخاصّة مطلوب، حيث لا يصح نهائيًّا أن يكون الوجه عابسًا. إلى ذلك، غلق الفم عند الابتسام يوحي بأن الشخص غامض". وتلفت الاستشاريّة إلى ضرورة إلقاء التحية على المتواجدين كثيري العدد، أو مصافحة كلّ فرد حاضر إذا كان العدد محدودًا.
قواعد في الإتيكيت
- من الهامّ أن يكون الشخص ودودًا ومحبًّا للتجمع، وأن يقدر على افتتاح الأحاديث. بالمقابل، الشخص المنغلق على ذاته والذي يجد صعوبةً في التواصل الصحيح، مربك للآخرين خلال اللقاء الأول، كما هو مسبّب بتبديد طاقة الآخرين.
- ينصح بأن يكون الشخص يقظًا، ومنتبهًا للحديث القائم، فالإنصات يمثّل جانبًا محبّبًا في شخصية المرء.
- يجب طرح الأسئلة الذكية خلالها الحوارات والمناقشات، التي لا يصح أن تستهل بالأمور الشائكة، مثل: الرياضة والسياسة، فهذا الموضوعان يتحمّلان تعدّد الآراء، وصولًا إلى التضارب في الأفكار!
- يفضّل الابتعاد بصورة تامّة عن الأحاديث الشخصيّة، التي قد تبدو محرجة في كثير من الأحيان.
- يمنع انتقاد المكان الذي يلتقي فيه المرء بالآخرين، خلال القاء الأوّل، حيث أن هذا التصرّف غير مقبول.
- لا يجب تجاوز الحدود عند المزاح أو استخدام ألفاظ بذيئة أو خارجة عن الإتيكيت أو جارحة أثناء الحديث، فمن المهم أن يكون الأخير متزنًا، مع إعطاء مساحة للآخرين للتكلّم.
- يخرج التباهي بالممتلكات الشخصيّة عن قواعد الإتيكيت.