قد تتضمّن حديقة المنزل الفسيحة، بعد تأثيثها بمجلس خارجي، والعناية بالخضرة فيها، مساحات غير مستغلّة، لا سيّما في الزوايا.. فما هي الأفكار في الديكور المساعدة في شغل هذه المساحات، بعناصر تصميميّة جذّابة للاهتمام البصري، كما الإفادة من الأركان المذكورة في وظائف عدة؟ سؤال حمله "سيدتي. نت" إلى مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج، وعاد بالآتي.
كيفيّة استغلال المساحات الفارغة في الحديقة؟
تقول المهندسة نجاة الحاج لـ"سيدتي. نت" إن "إنعاش الزوايا أو أي أماكن "مهملة" أو "ميتة" في حديقة المنزل يرفع من قيمة المساحات الخارجيّة"، داعية إلى "التفكير بطريقة تسمح بجذب العين، كما بتحقيق أقصى إفادة من المساحات المتاحة".
في هذا الإطار، هي تقترح الاستعانة بنباتات الزينة، التي تُقلّم بطريقة عاكسة لأشكال هندسيّة أو منحوتات جذّابة الشكل. وتلفت إلى أن "المنحوتات" خضراء اللون قد توزع في الزوايا أو هي تتوسّط الحديقة. لكن، لرفع قيمة أي زاوية "ميتة"، يصحّ زرع شجرة مثمرة كالزيتون بحيث تصبح الشجرة المذكورة مركز الاهتمام أو زرع المزروعات الملوّنة التي لا تتطلّب كثير عناية بها.
أضف إلى ذلك، تدعو المهندسة إلى الاستعانة بالقطع الفنية المضاءة، والمتوافرة في قسم أغراض الحديقة، في معظم معارض المفروشات، أو حتّى تصميم بركة في الحديقة من أي مادة عضوية.
جلسات للاسترخاء في الحديقة
أضف إلى الجلسة الخارجية المركزيّة، يصحّ تصميم جلسات أخرى في الأركان "المهملة" حسب المهندسة، حتّى تؤدي الوظائف الآتية:
-
ظلّة أو "برغولا" مغلقة مزوّدة بالتكييف للجلوس فيها مهما كان الفصل من العام، بخاصّة في المنزل الواقع في منطقة جغرافيّة حارّة. قد تقوم "البرغولا" المذكورة بدور مكان للعب الأطفال أو للأكل أو للعمل أو للجلوس واستقبال الأصدقاء. تُصمّم "البرغولا"، بصورة تبدو مرتفعة، مقارنة بعناصر الحديقة الأخرى، أو على العكس من ذلك هي تتساوى مع الأرضيّة في الارتفاع.
- جلسة أرضيّة حول النار، بحيث تكون مقاعدها مبنية، مع الإشارة إلى أن هذه الجلسة منفصلة عن الجلسة الخارجيّة المركزية حيث منطقة الشواء.
- جلسة ضمن الحديقة الخارجية مصمّمة باستخدام الخشب أو "الكونكريت"، المادة المضادة للمياه، مع تبليط الأرضية. يمكن استخدام الزاوية لغرض القراءة في الهواء الطلق. علمًا أن هذه الزاوية قادرة على جذب الاهتمام إلى تصميمها، بالإضافة إلى وظيفتها.