حققت منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية إنجازاً كبيراً من خلال فوزها بلقب منطقة فنون الطهي العالمية 2024م، كأول منطقة من خارج قارة أوروبا تفوز باللقب الذي يُمنح للمناطق التي انضمت إلى المنصة واستوفت المعايير التي طورها المعهد الدولي لفن الطهي والثقافة والفنون والسياحة (IGCAT).
عسير أول منطقة تفوز باللقب من خارج قارة أوروبا
ومن المقرر أن تتوج "عسير" باللقب من قبل رئيس المعهد، ديان دود في حفلٍ رسمي سيقام في مدينة تورينو الإيطالية في 24 سبتمبر المقبل.
جهود كبيرة قادتها هيئة فنون الطهي
ووفقاً لـ"واس"، فيأتي هذا الإنجاز بعد جهود كبيرة قادتها هيئة فنون الطهي وبمشاركة عدد من الشركاء في مقدمتهم هيئة تطوير منطقة عسير، وشركة السودة للتطوير، وشركة بنيان للتدريب المهني، وجمعية المطاعم والمقاهي "قوت"، وهيئة التراث، والهيئة السعودية للسياحة، وجامعة الملك خالد، والجمعية السعودية للسياحة، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث، والغرفة التجارية الصناعية بأبها، وجمعية التنمية البيئية "فسيل"، ووزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والجمعية التعاونية للنحالين، ولجنة التنمية الاجتماعية في أبها.
وقد منح المعهد الدولي لفن الطهي والثقافة والفنون والسياحة (IGCAT) منطقة عسير هذا اللقب بعد أن زارت لجنة تحكيم من خبراء المعهد المنطقة خلال الفترة (27 فبراير-1 مارس 2022) والتقت بأصحاب المصلحة المحليين، لتقييم استعداد عسير لحمل اللقب، وعكست هذه الزيارة جهود المنطقة في دعم التنوع الثقافي والغذائي المحلي، وسعيها لضمان التنوع البيولوجي الإقليمي وحماية البيئة، والحفاظ على التراث والمعارف التقليدية، إضافةً إلى تمكين الأجيال الشابة من ابتكار منتجات وخدمات مبتكرة لجذب السياحة المستدامة.
كما أبدت اللجنة اعجابها بروح الترحيب لدى أفراد المجتمع المحلي في منطقة عسير، واستعدادهم الأصيل لعرض ومشاركة طعامهم وثقافتهم المحلية، كما لفتت اللجنة إلى أن فخر الطهاة والمزارعين والمنتجين ورواد الأعمال الشباب والمرشدين وحبهم لتراث وتقاليد منطقتهم، جعل من عسير منطقة عالمية مثالية لفن الطهي لعام 2024م.
الثقافة المحلية لفنون الطهي في عسير تُظهِر أصالتها؛ لتمكّن المنطقة عالمياً في القطاع. #عسير_المنطقة_العالمية_للطهي#هيئة_فنون_الطهي pic.twitter.com/mTU1qzV4uK
— هيئة فنون الطهي (@MOCCulinary) June 13, 2022
فوائد الفوز بهذا اللقب:
- إبراز الأصول الثقافية والغذائية المميزة للمنطقة دولياً من خلال إظهار طرق الطعام التقليدية.
- رفع الوعي بالقضايا الغذائية على نطاق واسع من أجل حياة صحية ومستدامة عبر البرامج التعليمية.
- تعزيز مشاريع إشراك المجتمعات المحلية.
- الإسهام في حماية البيئة وحماية التنوع البيولوجي والحد من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
- تحفيز أصحاب المصلحة الإقليميين للتنمية.
- بناء الهوية الإقليمية للمنطقة، ورفع قيمة المجتمع المحلي وثقافته الغذائية.
- دعم الاقتصاد من خلال تشجيع التمويل من القطاعين العام والخاص.
- تحسين جودة المنتجات والضيافة في المنطقة لتعزيز السياحة المستدامة.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"