بعد عامين من إغلاقه بسبب جائحة "كورونا"، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة باللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة، اكتمال جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، لموسم الحج لهذا العام 1443هـ.
وأكدت الوزارة، وفقاً لـ"واس"، على اكتمال جميع الاستعدادات اللازمة لتجهيزه بكل ما يحتاجه من متطلبات، ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل راحة واطمئنان وسط أجواء إيمانية.
وشملت تلك التجهيزات التالي:
• التجهيزات الانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم.
• صيانة التكييف والإنارة ودورات المياه التي تزيد على ألف دورة مياه.
• تهيئة مقار لكونترات التوعية الإسلامية وكبائن الفتوى.
• زيادة عدد الشاشات الإلكترونية، وتكليف شركات الصيانة بالعمل على مدار الساعة للنظافة والصيانة، والمشرفين الميدانين على أعمال الصيانة.
عن مسجد الخيف "مسجد الأنبياء"
يسمى مسجد الخيف في مشعر منى، مسجد الأنبياء حيث صلى فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - والأنبياء من قبله، واكتسب المسجد أهمية عندما خطب فيه الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم في حجة الوداع عندما كان في منى.
ومسجد الخيف من مساجد المشاعر المقدسة، وهو يقع بحسب ما أفاد به مدير مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز الدهاس، على سفح جبل الصابح بمنى، وهو قريب من الجمرات، والخيف في اللغة هو ما انحدر من الجبل وارتفع عن الوادي.
وقد شهد مسجد الخيف الذي يعد محل اهتمام وعناية خلفاء المسلمين على مر التاريخ، في عهد الدولة السعودية أكبر توسعة في تاريخه وذلك في عام 1407هـ، حيث تبلغ مساحته (23.500) متر مربع، ويتسع لـ(25.000) ألف مصلي، وبه أربع منارات، كما زود بجميع المستلزمات من إضاءة وتكييف وفرش، ومجمع لدورات المياه به أكثر من ألف دورة مياه وثلاثة آلاف صنبور للوضوء.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، تنفذ في المسجد مجموعة من البرامج، والمناشط الدعوية خلال أيام الحج, بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة وطلبة العلم في إطار البرامج العلمية والثقافية لتبصير المسلمين أمور دينهم ودنياهم.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"