لا ترتبط مهارات العمل الجماعي بالوظائف في المجالات المختلفة، بل هي حاضرة أيضًا في المدرسة والجامعة والعلاقات ذات المغزى في الحياة، فالعمل الجماعي يجعل الأشخاص يتعاونون للوصول إلى هدف مشترك، وهو يحثّ الناس على التقرّب من بعضهم البعض ويُشعر بالمزيد من الرضا وبأن الفرد جزء من مجموعة أكبر.
في الآتي، بعض النصائح التي تُساعد المرء في اكتساب مهارات العمل الجماعي، كما تعزيزها.
حسب منصّة التدريب والجامعة الإلكترونيّة University of the people، فإن اكتساب مهارات العمل الجماعي ممكن في الحالات الآتية:
في الآتي، بعض النصائح التي تُساعد المرء في اكتساب مهارات العمل الجماعي، كما تعزيزها.
بيئة العمل تُكسب مهارات العمل الجماعي
حسب منصّة التدريب والجامعة الإلكترونيّة University of the people، فإن اكتساب مهارات العمل الجماعي ممكن في الحالات الآتية:
1 توضيح الأدوار داخل فريق العمل، حتّى يفهم كلّ عضو فيه مسؤوليّاته. بذا، يتجنب كلّ فرد تجاوز الحدود.
2 العقليّة الإيجابيّة مسؤولة عن تأسيس بيئة عمل راعية وداعمة، وهي تقضي بحلّ المشكلات حال وقوعها بطريقة صحيحة، بعد النظر إلى كلّ موقف من زوايا مُتعدّدة.
3 إدارة الوقت بكفاءة وتحديد المواعيد النهائيّة في فرق العمل، لأن كلّ مهمة ترتبط بالأخرى.
4 الحماسة تحثّ أعضاء فريق العمل على الشعور بالإيجابيّة أثناء العمل، وكذا تفعل الردود الإيجابيّة.
المرونة مهارة أساسيّة في عمل الفريق
يُضيف موقع Career Addict البريطاني، بدوره، بعض النقاط المتعلّقة بالعمل الجماعي، هي:- المرونة: قلّما يسير العمل في إطار الفريق حسب دقائق الخطّة، الأمر الذي يستدعي التكيّف مع أي تغيير في المهام والبعد عن الصراع، فالمرونة مهارة أساسيّة في هذا الإطار، وذلك لتقبل تغيير مسار العمل والبعد عن الانزعاج جرّاء ذلك وبناء العلاقات ومساعدة الآخرين.
- حسن التواصل: سواء كان المرء يتمتّع بشخصيّة انطوائيّة أو اجتماعيّة، فإن القدرة على التواصل بفعاليّة مع أعضاء فريق العمل مهمّة لمناقشة التحديات وخلق التماسك بين الأعضاء. في هذا الإطار، تُفيد المشاركة في الحديث، بعيدًا عن الالتباسات التي قد تتسبّب بالارتباك أو سوء الفهم وطرح الأفكار بوضوح عند مناقشة أهداف الفريق ومهامه، كما احترام مساهمات وأفكار الآخرين حتى لو لم تكن متوافقة مع الطروح الذاتية، علمًا أن مشاركة المعلومات بشكل علني وواضح تقود إلى إنشاء شكل من أشكال تنظيم المعرفة، حيث يتعلّم الجميع من التعليقات الجماعية.
- الاستعداد للمساعدة: تعادل قوّة الفريق قوّة أضعف حلقاته، ففهم المرء لدوره في الفريق وحسن التواصل مع أعضائه الآخرين للتعرّف إلى ما يقومون به والدعم الذي يحتاجون إليه، كلّها أمور ضروريّة لضمان النجاح الذاتي ونجاح الفريق. بذا، يتبنى أعضاء الفريق صفة مدّ يد العون حين احتياجك أو غيرك للمساعدة.
- الابتعاد عن اللوم: أعضاء الفريق الذين يقضون وقتًا كبيرًا في إلقاء اللوم على بعضهم البعض كلّما حدث خطأ، سيفشلون في نهاية المطاف. في مواجهة أي خطأ، سواء ارتكبه المرء أو زميله، لا بدّ من القبول والتعلم من والمتابعة.